news-details

تقرير: مسؤولون إسرائيليون لا يستبعدون تأجيل الـ"ضم"

ذكرت قناة كان في تقرير لها اليوم أن  مسؤولين في اسرائيل لا يستبعدون إمكانية تأجيل موعد فرض "السيادة الإسرائيلية" وتنفيذ خطة ضم المستوطنات. وذلك بسبب الضغوطات الدولية والإقليمية والداخلية التي تتعرض لها حكومة نتنياهو.

وكشفت القناة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قطع جلسته مع كتلة حزب الليكود يوم أمس الاثنين ليتصل مع مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، في مكالمة اشترك فيها أيضاً مسئولون كبار ومنهم مستشار كوشنر والمسئول عن ملف السلام في البيت الأبيض آفي بركوفيتش، والسفير الأمريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان، بالإضافة لسفير اسرائيل في واشنطن رون درامر.

وتأتي هذه المحادثة الجماعية كما ذكرت القناة على خلفية الأحاديث  داخل إسرائيل وفي العالم عن تأجيل قرار الضم، حيث يمارس مجلس مستوطنات الضفة الغربية ضغوطاً على وزراء في الحكومة لتأجيل الخطوة تحت ذريعة عدم كفاية الخرائط الحالية وأنه وفي حال طبقت كما هي فيخشى من أن تكون مقدمة لإعلان قيام دولة فلسطينية

ويجتمع اليوم نتنياهو مع رؤساء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، حتى يطلعهم على التقدم في تنفيذ اجراء "الضم" بموجب صفقة القرن الامريكية، وجاء الاجتماع بعد التذمر والاحتجاجات التي اعرب عنها المستوطنون حيال الخطة اعتبروها تمهيدا لاقامة الدولة الفلسطينية.

وأضافت القناة انه في العالم تزداد الضغوطات لتأجيل نية الضم، قبل مسؤولين في دول الخليج ودول أخرى مثل الأردن ومصر، وكذلك مسؤولين أوروبيين. لذلك فان مسؤولين إسرائيليين يعتقدون انه من الممكن ان لا يتم الضم في التاريخ الذي حدده نتنياهو في 1 تموز القادم.

بينما نقل عن مسئول في البيت الأبيض قوله إن المحادثة كانت ودية وهادفة، رافضاً التحدث عن فحواها.وانه لا ينوي التطرق الى قضايا ديبلوماسية.

وفي سياق متصل قررت الشرطة تعيين ضابط برتبة كبيرة يشرف على التجهيزات الأمنية الشرطية لامكانية تطبيق الضم باجزاء من الضفة وتطبيق صفقة القرن. واقامت الشرطة طواقم عمل خاصة تعمل على التجهيزات لهذه الخطوة.

أخبار ذات صلة