news-details

تهديدات وملاحقات لنواب يمينا وتوقعات بتدهور الأوضاع

تتزايد الضغوطات من قبل مناصري اليمين، على نواب حزب يمينا الاستيطاني، من خلال المظاهرات والملاحقات في الشوارع والتهديدات عبر المكالمات الهاتفية لأقاربهم والشتائم على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أيام قليلة من تشكيل حكومة بينيت لبيد.

ويتوقع نواب يمينا ان يكون الاسبوع القادم، هو الأصعب منذ دخولهم السياسة، بسبب تصاعد الضغط اليميني، والتوقع بتصعيد حملتهم ضد نواب الكتلة.

ونظّمت مظاهرات مساء أمس أمام منازل النواب نير أورباخ واييلت شكيد وإعيديت سيلمان، ويركز نشطاء الليكود على النواب الثلاثة، حيث يعتبرونهم الحلقة الأضعف، من حيث تمسكهم باقامة ما يسمونه بحكومة التغيير، ويصبون كافة الضغوطات عليهم.

وتلقى النائب أورباخ في الأيام الأخيرة، آلاف الرسائل، في محاولة لزيادة الضغط عليه لعدم الانضمام للحكومة. 

وتواجه الفاشية اييلت شاكيد تهديدات، ونظمت أمام بيتها مظاهرات، ما أجبرها للتجول تحت الحراسة المشددة، وتلقت رسالة كتب فيها: "سنحول حياتكم وحياة عائلاتكم لجحيم بالضبط كما فعلتم مع نتنياهو وعائلته".

أخبار ذات صلة