news-details

حاخامات تحالف أحزاب اليمين: نازيون يؤيدون نظريات هتلر وتفوق العرق اليهودي

"نحن أفضل من غيرنا، والأفضل أن تكون عبدًا لدى يهودي، هم سعيدون بأن يكونوا عبيدًا"، يقول الحاخام اليعزر  كاشتيئيل - رئيس المدرسة الدينية "بني دافيد" في مستوطنة عيلاي، والذي اعتبر أن التفوّق العرقي هو مسألة بيولوجية "يوجد حولنا شعوب يعانون مشاكل جينية. العربي يريد أن يكون تحت الاحتلال لأن لديهم مشكلة جينية، فهم لاي عرفون كيف يديرو دولة، لا يعرفون فعل اي شيء. أنظر الى شكلهم".

يبدو أنه من المدرسة الدينية "بني دافيد" الواقعة في مستوطنة عيلاي في الضفة الغربية المحتلة لن تخرج بُشرى سارة، فإذا كانت في السابق هذه المدارس خرّجت حاخامت عنصريين جاؤوا بنظريات التفوق العرقي وأتاحوا قتل غير اليهود في كتابهم "تورات هميلخ" قبل سنوات، هاي هي تكرر التحريض وتأتي بنظرية جديدة/ قديمة تدعو لتفوّق العرق اليهودي على بقية الأعراق.

لطالما حذرنا من استفحال الفاشية في صفوف المجتمع اليهودي في اسرائيل، ولدى المستوطنين الفاشية على ما يبدو باتت درب حياة! فيسعى هؤلاء الحاخامات الى دبّ هذه الأفكار العنصرية الفشية في نفوس وعقول طلابهم الذين ينتمون لتيار الصهيونية الدينية  وهو التيار الذي يحظى بأكبر شعبية في صفوف المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.

وفي اعتراف جديد على نهجه يؤكد كاشتيئل إن العنصرية تصب في صلب ايمانهم "هناك أعراق في العالم، يوجد ميزات جينية لدى الشعوب، وهذا يتطلب منا أن نفكر كيف نساعدهم، اليهود هم عرق أنجح من غيره"!

وتم تسجيل زميله الحاخام غيورا رادلر، الذي يدرّس في المدرسة الدينية ذاتها، في إحدى المحاضرات يؤكد فيها أن "هتلر كان على حق"!

بل ويضيف "هو محق بالأيديولوجية. هناك عالم رجالي يحارب، ويسعى للاحترام وأخوّة الشعوب، ويوجد العالم النسوي الضعيف، الأخلاقي، الذي يدعو لتقديم الخذ الآخر للضرب، نحن نعتقد أن اليهود هم الذين يحملون هذا الميراث، ولذلك فهم العدو الحقيقي. وهو محق مئة بالمئة. عدا عن ذلك فهو لم يكن على حق".

يذكر أن زعماء حزب تحالف أحزاب اليمين - الحاخام رافي بيرتس وبتسالئيل سموطريتش (الذي سبق ورفض أن تمكث زوجته بغرفة ولادة مشتركة مع نساء عربيات) يطالبان بحقيبتي القضاء والتربية والتعليم في الحكومة اليمينة المقبلة التي يسعى نتنياهو لتشكيلها.
الصورة: بلطف عن القناة 13 كيشت

أخبار ذات صلة