news-details

حتى 300 ألف كانوا عرضة للكورونا في البلاد

قالت تقديرات مسح جديد أعدته وزارة الصحة، بالتعاون مع طاقم متابعة وباء الكورونا في جامعة تل أبيب، أن ما بين 200 ألف إلى 300 ألف شخص في البلاد، كانوا عرضة بهذا القدر أو ذاك لوباء الكورونا ومحيط المصابين، الذين تجاوز عددهم الإجمالي 17 ألفا، وحوالي ألفين ما زالوا مرضى.

وحسب ذات التقديرات، فإن قسما من الذين كانوا عرضة للفيروس، قد يكونوا قد حملوا الفيروس دون أن يعلموا، وأنهم لم يتاثروا بأي أعراض من أعراض المرض. وأعلى نسبة من الذين كانوا عرضة للفيروس، هم من الشريحة العمرية، من 40 إلى 60 عاما. أما الشريحة العمرية الأقل عرضة للفيروس، هي من عمر 19 عاما وما دون.

وكان وزير الداخلية آرييه درعي، وهو من القيادات السياسية في مجتمع الحريديم، قد اعترف في تصريحات سابقة، بأن 70% من مرضى الكورونا، هم من الحريديم، فيما ليس واضحا، ما هي نسبة الذين تلقوا العدوى من الحريديم، من بين المرضى الباقين.

وفي ذات السياق، تقول تقارير اقتصادية صادرة اليوم الثلاثاء، أن نمط الاستهلاك، والحركة العامة، شهد تغيرا كبيرا، حتى بعد تراجع حجم الأزمة الصحية، والتغير الأبرز، هو التراجع الحاد في استخدام المواصلات العامة، والتركيز أكثر على استخدام السيارات الخاصة.

وقال استطلاع نشرته صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية اليوم، إن 41% من الجمهور الذي يستخدم المواصلات العامة، أعلنوا أنهم سيقللون من استخدام المواصلات العامة، مقابل 44% أعلنوا استمرارهم في ذات الوتيرة، فيما قال 15% إنهم سيستخدمون المواصلات العامة أكثر.

وفي سياق آخر، تبين في مسح لشركات الاتصالات، أن 27% من العائلات العربية، طلبت خلال أزمة الكورونا والإغلاق، زيادة قوة شبكة الانترنت في بيوتها، وهي النسبة الأعلى من غيرهم، فلدى الحريديم كانت النسبة 23%، بينما لدى اليهود من دون الحريديم 6%.

ولكن هذه النسب تقول إن شبكة الانترنت الأكثر تطورا، قائما بنسبة أكبر بكثير في البلدات والمدن اليهودية، فيما ما تزال الكثير من البلدات العربية، وأحياء في المدن العربية، محرومة من بنى تحتية متطورة لشبكة الانترنت، خاصة من شركة بيزك.

أخبار ذات صلة