news-details

خبيران إسرائيليان يحذران: رد حزب الله المقبل سيكون أشد

حذر خبيران في "معهد أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، أمس الأربعاء، من أنه على الرغم من أن تصرف حزب الله اللبناني بضبط النفس، إلا أن أي هجمات أخرى على لبنان "سوف تقابل برد أشد.

وكتب يورام شفايتسر وأورنا مزراحي في ورقة تقدير موقف لهما أن "حزب الله لا يريد توسيع المواجهة مع إسرائيل بما يؤدي إلى حرب مدمرة، وقد تصرف حتى الآن بضبط النفس".

وأضافا أنه "مع ذلك، فإن الرد الذي قام به الحزب، يوضح أنه لن يتم التسامح مع أي هجمات أخرى في لبنان، وأن أي إجراء من هذا القبيل سوف يقابل برد أشد".

ولفت شفايتسر ومزراحي إلى أنه وفق الظروف التي نشأت لدى إسرائيل عدة خيارات أولاها تجنب المزيد من العمليات في لبنان، واستمرار العمليات في لبنان لإحباط التهديدات الاستراتيجية، ولا سيما مشروع الصواريخ الدقيقة، مع الأخذ في الحسبان المخاطر المحتملة.

فيما كان الخيار الثالث مبادرة إسرائيلية "للتقدم إلى الأمام" معركة واسعة ضد حزب الله والتي سيكون الغرض منها إلحاق ضرر كبير بالقدرات العسكرية للمنظمة.

ورأيا أنه من المناسب أن "يتم تأجيل قرار الشروع في عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان، والتي يمكن أن تتحول إلى مواجهة دموية وتسبب الدمار لكلا الجانبين حتى يتم استكشاف أهميتها بعمق من قبل الحكومة الجديدة، في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية".

 

قدرات جديدة أثبتتها ضربة "حزب الله"

بعد استهداف "حزب الله" للآلية العسكرية في موقع أفيفيم العسكري الإسرائيلي، ردا على الاستهداف الإسرائيلي للحزب في سوريا ولبنان، علقت القناة 12 الإسرائيلية قائلة: "أثبت الحزب بتوثيقه أنه قادر على إطلاق النار باتجاه طرق كانت تعتبر آمنة في الشمال الإسرائيلي".

وأشارت القناة إلى أن "الجنود لم يخططوا بشكل صحيح مسار السير وقدروا أنهم غير مكشوفين للعدو خلف الحدود".

وختمت القناة الإسرائيلية تقريرها بأن صاروخ الكورنيت الذي أطلقه "حزب الله" أطبق على الآلية، وكما يبدو الحظ هو من أنقذ الجنود من الموت.

أخبار ذات صلة