news-details

درعي يدعو ليبرمان للانضمام للحكومة ويهدد بانتخابات معادة في 27 آب

هدد رئيس حزب "شاس" أرييه درعي بالتوجه لانتخابت مًعادة، امر كثر ذكره في وسائل الاعلام الاسرائيلية بالأسابيع الأخيرة، على خلفية فشل المفاوضات الائتلافية بين نتنياهو وليبرمان. مؤكدًا أنه تم التوافق بين رؤساء الأحزاب على تقديم قانون لتفكيك الكنيست. 
وأوضح درعي أن التاريخ الذي يفضله معظم الاحزاب لانتخابات جديدة هو في غضون 90 يومًا على أن يكون موعد 27 آب/ أغسطس موعدًا لإعادة الانتخابات في حال فشلت المحاولات الأخيرة لتشكيل الحكومة وضم ليبرمان و"يسرائيل بيتينو" اليها.
وبينما بوسع نتنياهو أن يقيم حكومة يمين من 60 نائبًا بمشاركة الحريديم وأحزاب اليمين وكولانو، فإن الاستقرار لن يكون من شيم هذه الحكومة المتشققة في العديد من الشؤون، بالأساس في شؤون التفريق بين الدين والدولة. 
وقال درعي "لم نتوجه لانتخابات لأجل العودة الى انتخابات جديدة، الناخب قد قرر" معتبرًا أن 65 نائبًا أيدوا تكليف نتنياهو بتشكيل حكومة، وعبّر عن ثقته بأنه سيعاد انتخاب نتنياهو من جديد لرئاسة الحكومة، وأن كتلة اليمين ستزيد من قوتها في حال إجراء انتخابات جديدة. 
وفيما ادعى درعي أن أحزاب الحريديم (اليهود المتزمتين) قد خطت باتجاه تقريب وجهات النظر مع ليبرمان وحزبه، الا أنها طالبته بالليونة لتشكيل حكومة قبل تفكيك الكنيست.
في المقابل قال ايتسيك شمولي من حزب العمل أن حزبه والمعارضة ستعارض تفكيك الكنيست بهذه السرعة. وقال "تأييد القرار يعني تمديد حياة نتنياهو السياسية، بينما في حال أوكل لآخر تشكيل احكومة سيقوم ائتلاف بديل قبيل التوجه لانتخابات".
زعيم المعارضة الجنرال بيني غانتس (تحالف كاحول لافان) اعتبر في افتتاح جلسة كتلته البرلمانية أن مواطني دولة اسرائيل سيرفضون "محاولة نهب ديمقراطيتهم". وأشار الى أن نتنياهو هو المعرقل الوحيد لانشاء حكومة وحدة وطنية".
وأشارت تقارير اخبارية إلى لقاءات أجراها أفيغدور ليبرمان - رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، جمعت بوزيرة القضاء السابقة أييلت شاكيد (اليمين الجديد) التي لم تجتز قائمتها نسبة الحسم، في محاولة منهما لتقويض أحزاب الحريديم. وأشار تقرير للقناة 13، الى أن اللقاءات شملت مناقشة خوض الانتخابات في قائمة مشتركة بين حزبي "يسرائيل بيتينو" و "اليمين الجديد" في حال تمت اعادة الانتخابات كما هو متوقع.
 

أخبار ذات صلة