news-details

غانتس يهدّد حزب الله وإيران، ويشير إلى "تغيير المعادلة في غزّة"

 

تطرق وزير الحرب و"رئيس الحكومة البديل"، بيني غانتس، صباح اليوم الأربعاء في حديث عبر الإذاعة العامة ريشيت بيت، إلى التطورات الأمنية في قطاع غزة وإلى العدوان الأخير الذي شنته إسرائيل على سوريا.

وقال غانتس: "لقد غيرنا سياسية العمل التي نتبعها في غزة، لن يمر أي حدث بلا رد، أنا لا أعمل لدى حماس انما وفقًا لتقديراتي"، مضيفًا: "لقد تغيرت المعادلة لا بالون ولا صاروخ، لن نقبل بأي شيء من هذا القبيل".

كما أشار غانتس إلى العدوان الإسرائيلي على مدرسة في القنيطرة السورية، ليلة أمس، وقال إنه "لن أتطرق إلى من أطلق النار وعلى ماذا في هذه الليلة". وكرّر مهددًا كما تقول جهاته دومًا "لن نسمح .. لما أسماه "الجهات الإرهابية" من قبل حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود هضبة الجولان".

وأضاف: "سنفعل كل ما يلزم لإبعادهم، نحن نعمل على ذلك باستمرار". وردًا على سؤاله عما اذا كان هذا ما فعلته إسرائيل الليلة الماضية، قال إن "الأمور تجري".

ودعا غانتس الإسرائيليين جنوبًا للهدوء وان جيش الاحتلال يحرسهم، وادعى انه مشغول "بأمن البلاد على جميع الجبهات، في الجنوب والشمال وفي ما يتعلق بكورونا".

 

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليلة الماضية عدواناً بصاروخ على مدرسة في ريف القنيطرة الشمالي، وفق ما أكدته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".


وحسب ما ورد فإن جيش الاحتلال اعتدى قرابة الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق بعد منتصف الليل بصاروخ على مدرسة في قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.


وقالت سانا، إن جيش الاحتلال أقدم خلال الأشهر الماضية على تنفيذ عدة اعتداءات في محافظة القنيطرة استهدفت سيارات مدنية ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أهالي القرى والبلدات بريف المحافظة.

وأمس ليلًا، قال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن منظومة القبّة الحديديّة أسقطت قذيفة صاروخيّة اطلقت من قطاع غزّة، ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مواطنين سماع دوي انفجار في المنطقة، وذلك بعد اطلاق صافرات الإنذار.

ويأتي اطلاق هذه القذيفة بعد ساعات من ادعاء جيش الاحتلال كشفه عن نفق يمتد من قطاع غزّة "عشرات الأمتار إلى داخل الأراضي الاسرائيليّة" حسب ادعائه.

ويدعي الجيش ان المنظومة التكنولوجيّة تحت الأرضية التي وضعت مؤخرًا وينتهي تجهيزها في الأسابيع القريبة، حذّرت قبل أيام عن النفق وان النفق لم يتجاوز المنظومة.

أخبار ذات صلة