news-details

كاتس: اسرائيل تستعد للتدخل عسكريًا ضد ايران

روحاني: سنتخذ الخطوة المقبلة في رفع مستوى تخصيب اليورانيوم خلال أيام

 

قال وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس أن اسرائيل تستعد لاحتمال التدخل العسكري في حال أي تصعيد عسكري في الخليج الفارسي في ظل استمرار التوترات المتصاعدة بين ايران والولايات المتحدة. وذلك على خلفية بدء الخطوات الايرانية لاجتياز مخزونها من اليورانيوم المخصّب 130 كيلوغراما المسموح بها في اطار الاتفاق النووي الموّقع في 14 تموز/ يوليو 2015 بين ايران والسداسية الدولية، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام بتأثير من اسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم حذّر الرئيس الايراني حسن روحاني من استمرار التصعيد، مؤكدًا أن ايران ستتخذ الخطوة المقبلة في رفع مستوى تخصيب اليورانيوم الأحد القادم.

وقال كاتس "يجب أن نأخذ بالحسبان أن الحسابات الخاطئة من قبل ايران قد تجلبنا الى شفير هاوية أي تصعيد عسكري"، وتابع "علينا أن نستعد لهذا الأمر، وبالتالي فإن دولة اسرائيل مستمرة بتعزيز قدراتها العسكرية لاحتمال أن نضطر للرد على سيناريوهات تصعيدية".

وكان كاتس قد أعلن في مؤتمر هرتسليا للأمن الذي عقد أمس الثلاثاء أن "ايران هي التهديد الأكبر اليوم على دولة اسرائيل والمنطقة برمتها. يجب فعل كل شيء، وأقصد كل شي، لمنعها من حيازة سلاح نووي. كما أنه وبعد عودتي من زيارة أبو ظبي تحدثت عن الفرص التي تملكها اسرائيل مع دول الجوار".

وتأتي هذه التصريحات من كاتس عقب عودته من أول زيارة رسمية لوزير خارجية اسرائيلية الى أبو ظبي، حيث التقى بمسؤولين كبار في الإمارات العربية المتحدة، ناقش خلالها كما أعلن التصعيد العسكري في الخليج العربي/ الفارسي بين ايران والولايات المتحدة. 

روحاني: سنتخذ الخطوة المقبل في غضون أيام

وهدد روحاني برفع مستوى تخصيب اليورانيوم “بقدر ما يلزم”، وأضاف أنه إذا لم تف الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بوعودها فسيعود مفاعل آراك لأنشطته السابقة بعد السابع من تموز/ يوليو.

وقال روحاني “إذا كنتم تريدون التعبير عن الأسف وإصدار بيان، يمكنكم القيام بذلك الآن". في كلمة وجهها للدول الأوروبية التي طالبها بتفعيل آلية الالتفاف على العقوبات الأمريكية، والتدخل لازالة العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ايران في مساعيها لتصفير النفط الايراني.

وكان قد انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

 

أخبار ذات صلة