news-details

كحول لفان تريد الكتلة الاستيطانية الأشد تطرفا في حكومتها

كحول لفان عرضت على كتلة سموتريتش الانضمام للحكومة مقابل اغراءات وزارية

برنامج كحول لفان يشمل ضم كل الكتل الاستيطانية وغور الأردن

أعلن وزير التعليم، زعيم حزب "البيت اليهودي- المفدال"، المتطرف رافي بيرتس، رفضه لعرض تلقاه رسميا من كتلة "كحول لفان" بزعامة بيني غانتس، الانضمام لحكومة غانتس، مقابل استمرار تولي بيرتس حقيبة التعليم، التي يفرض عليها أجندات صهيونية متطرفة، ودينية متزمتة.

ورافي بيرتس هو رئيس قائمة "البيت اليهودي- هئيحود هليئومي"، التي تضم أيضا وزير المواصلات المستوطن الشرس بتسلئيل سموتريتش، وهي الكتلة الأشد عنصرية وتطرفا من بين الكتل الاستيطانية المتطرفة التي تدور في فلك الليكود.

وحسب ما ذكرته الإذاعة العامة، فإن بيرتس التقى أمس بممثلي كحول لفان، النائبين المتطرفين حيلي طروفر ويوعز هندل، وعرضا عليه هذا العرض، الذي يؤكد غياب الفوارق السياسية بين كحول لفان، وأحزاب اليمين الاستيطاني العنصرية.

ويشار الى أن البرنامج السياسي لكتلة كحول لفان، بزعامة بيني غانتس، يشمل في صلبه ضم كافة الكتل الاستيطانية بما فيه كل منطقة غور الأردن، وسريان القانون الإسرائيلي على كافة المستوطنين في الضفة، بمعنى في البؤر الاستيطانية، وهذا يعني ضم فعلي للبؤر وتثبيتها. كما أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية، ويتمسك باحتلال كامل القدس المحتلة، ويعتبرها "مدينة موحدة- عاصمة أبدية لإسرائيل".

وقبل أيام، سعت كتلة كحول لفان، لاقناع زعيم حزب "اليمين الجديد" النائب العنصري المتطرف نفتالي بينيت، إلا أن الأخير رفض أيضا عروض كحول لفان.

وكان يائير لبيد، زعيم حزب "يش عتيد" قد صرّح في الأسبوع الماضي، للإذاعة العامة، أنه من الممكن ابرام اتفاق مع الليكود لتشكيل حكومة خلال 48 ساعة، لو قبل بنيامين نتنياهو، أن يكون ثانيا في المناوبة على رئاسة الحكومة، ما يؤكد أكثر، أن لا خلافات جوهرية بين كحول لفان والليكود.

ومن المفترض أن تجري اليوم الأربعاء، جلسة مفاوضات بين كحول لفان والليكود، وقالت مصادر في حزب الليكود، أن هذه جلسة ستكون شكلية، لأن كل العقبات أمام تشكيل الحكومة ما تزال قائمة، وفي صلبها، إصرار نتنياهو وحلفائه على تولي رئاسة الحكومة أولا، وعدم المس بالوضع القائم في ما يتعلق بقوانين الاكراه الديني.

أخبار ذات صلة