news-details

كحول لفان على استعداد لضم منطقة غور الأردن

تكشفت اليوم الخميس، تفاصيل جديدة، عن المحادثة التي جرت بين نائبين بارزين في كتلة "كحول لفان" التي يرأسها بيني غانتس، وبين رئيس حزب "البيت اليهود- المفدال" المتطرف، وزير التعليم رافي بيرتس، إذ قال النائبان لبيرتس، إن حكومة برئاسة غانتس ستكون على استعداد لضم منطقة غور الأردن، وتعزيز الاستيطان في جميع ارجاء الضفة المحتلة.

وكانت مسألة اللقاء بين الوزير رافي بيرتس، والنائبين من كحول لفان، المتطرفين حيلي طروفر ويوعز هندل، قد كشفت عنها الإذاعة العامة أمس الأربعاء. وبيرتس، هو رئيس قائمة "البيت اليهودي- هئيحود هليئومي"، التي تضم أيضا وزير المواصلات المستوطن الشرس بتسلئيل سموتريتش، وهي الكتلة الأشد عنصرية وتطرفا من بين الكتل الاستيطانية المتطرفة التي تدور في فلك الليكود.

وأعلن بيرتس، رفضه لعرض تلقاه رسميا من كتلة "كحول لفان"، الانضمام لحكومة غانتس، مقابل استمرار تولي بيرتس حقيبة التعليم، التي يفرض عليها أجندات صهيونية متطرفة، ودينية متزمتة.

وجديد اليوم، أن النائبين هندل وطروفر أكدا لبيرتس، استعداد كتلتهما لضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في الضفة المحتلة الى ما تسمى "السيادة الإسرائيلية". وحسب الإذاعة، فإن الاثنين أوضحا لبيرتس، الى أي قدر سيكون من المجدي، أن تدفع حكومتهم الى الأمام بقضية ايديلوجية، تتعلق بالاستيطان في الضفة المحتلة، إذا كان رئيس الحكومة بيني غانتس.

ولم ينف طروفر وهندل مضمون المحادثة، في ردهما على الإذاعة العامة، واكتفيا بالقول، إنها كانت "محادثة بين أصدقاء".

ويشار الى أن البرنامج السياسي لكتلة كحول لفان، بزعامة بيني غانتس، يشمل في صلبه ضم كافة الكتل الاستيطانية بما فيه كل منطقة غور الأردن، وسريان القانون الإسرائيلي على كافة المستوطنين في الضفة، بمعنى في البؤر الاستيطانية، وهذا يعني ضم فعلي للبؤر وتثبيتها. كما أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية، ويتمسك باحتلال كامل القدس المحتلة، ويعتبرها "مدينة موحدة- عاصمة أبدية لإسرائيل".

وقبل أيام، سعت كتلة كحول لفان، لاقناع زعيم حزب "اليمين الجديد" النائب العنصري المتطرف نفتالي بينيت، إلا أن الأخير رفض أيضا عروض كحول لفان.

وكان يائير لبيد، زعيم حزب "يش عتيد" قد صرّح في الأسبوع الماضي، للإذاعة العامة، أنه من الممكن ابرام اتفاق مع الليكود لتشكيل حكومة خلال 48 ساعة، لو قبل بنيامين نتنياهو، أن يكون ثانيا في المناوبة على رئاسة الحكومة، ما يؤكد أكثر، أن لا خلافات جوهرية بين كحول لفان والليكود.

أخبار ذات صلة