news-details

مارك ميلي وسيط بين إسرائيل وبايدن لنقل "رسائل حساسة" تتعلق بإيران وصفقات التطبيع!

كشف موقع "أكسيوس" أن اسرائيل تحاول استخدام الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، لنقل رسائل حساسة إلى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تتعلق بإيران والتطورات الإقليمية الأخرى.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي للموقع أن الحكومة تنظر إلى ميلي باعتباره "الشخص الذي سيتواجد في الغرفة عندما يتولى بايدن منصبه"، وهي تعتقد بأن ميلي سيلعب دورًا جوهرياً في أي مراجعة للسياسة.
ووفقًا للتقرير، فإن العديد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يريدون "التعبير عن قلقهم" بشأن التفاوض مع إيران، ولكن العديد منهم قال بصراحة إنهم يريدون من إدارة بايدن الحفاظ على العقوبات، التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بحجة أنها وسيلة جيدة للضغط على طهران.
وأكد التقرير أن إسرائيل تريد من إدارة بايدن الحفاظ على الزخم بشأن صفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، والتمييز بين المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول والجهود المبذولة لتعزيز التحالفات في الشرق الأوسط.
وقام الجنرال الامريكي في زيارة لإسرائيل في الأسبوع الماضي في ختام زيارة سريعة إلى الشرق الأوسط، حيث عقد اجتماعات في قطر والسعودية وأفغانستان والسعودية والإمارات. والتقى ميلي مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس.
وكان قد صرح بايدن بأنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه ترامب في 2018، شريطة أن تعود إيران إلى الامتثال للاتفاق. وقال بايدن إنه يسعى للتفاوض بشأن اتفاق أطول أجلاً وأكثر شمولاً لمعالجة مخاوف مثل برنامج الأسلحة.

أخبار ذات صلة