news-details

مجلس الأمن الغذائي الإسرائيلي يحذر من استفحال الجوع ويوصي بمضاعفة المساعدات

أوصى مجلس الأمن الغذائي القومي الإسرائيلي بمضاعفة حجم المساعدات الغذائية التي تقدمها الحكومة، بحيث تعطى لنحو 25 ألف عائلة. الآن يساعد "المشروع القومي للامن الغذائي" حوالي 11 ألف عائلة. وحسب المجلس فإن عدد العائلات التي تعتبر عائلات محتاجة يتراوح بين 140 إلى 150 ألف عائلة، معظمها لديها أولاد. 

و قالت صحيفة "هآرتس، إنه حتى لو تمت المصادقة على هذا الطلب فان المساعدات المطلوبة ستعطى لأقل من 20% من العائلات المحتاجة اليها. في وزارة الرفاه يناقشون الآن توصية المجلس، وقال الوزير ايتسيك شمولي "نحن نعمل بصورة حثيثة من اجل زيادة الميزانية للمشروع في إطار مناقشات الميزانية القريبة".

المشروع الحكومي لمساعدة العائلات المحتاجة بدأ قبل نحو اربع سنوات، لكن لم يتم شمله أبدا في أساس الميزانية. "الادعاء بأنه لا يوجد شعور بالجوع يعكس عدم الاعتراف بالواقع"، هكذا علق رئيس المجلس القومي للأمن الغذائي البروفيسور دوف تشيرنيخوفسكي على أقوال الوزير تساحي هنغبي، الذي قال إن "هذه الهراءات بأنه لا يوجد للناس ما يأكلونه هي كلام فارغ". وأضاف تشيرنيخوفسكي أنه "في محادثات ولقاءات كثيرة مع السياسيين في السنوات الاخيرة حول البرنامج تمكنت من ملاحظة صعوبة عقلية وسياسية في الاعتراف بأنه توجد مشكلة انعدام أمن غذائي في إسرائيل. عدد منهم ببساطة مقطوعين عن الواقع.

حسب بحث نشرته مؤخرا مؤسسة التأمين الوطني فان نسبة البطالة الكبيرة في أعقاب الكورونا أدت الى ارتفاع معدل الفقر. وقال تشيرنيخوفسكي "من شبه المؤكد أن انعدام الأمن الغذائي اشتد في أوساط جميع العائلات".

وتحصل العائلات التي يساعدها المشروع القومي للأمن الغذائي على كوبونات للشراء في المحلات التجارية بمبلغ 250 شيكلا شهريا (دون امكانية لشراء السجائر والكحول)، وايضا سلة غذائية بمبلغ 250 شيكلا تصل الى البيوت. هذا بميزانية حكومية تبلغ نحو 25 مليون شيكل، التي يوصي المجلس بمضاعفتها. 

وحسب اقوال مصادر مطلعة على التفاصيل، لصحيفة "هآرتس، فإن الحكومة تساعد اضافة الى ذلك حوالي 100 ألف عائلة من خلال جمعيات مختلفة تقوم بتوزيع سلال غذاء شهرية بمبلغ أقل، وبواسطة "عمليات توزيع" مركزة مرتين في السنة، في الأعياد العبرية.

 

أخبار ذات صلة