news-details

محلل: "التوتر بين أميركا وإيران يكبح نشاطات اسرائيل في الشمال"

 ادعى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، أن التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأميركية، وإيران، في اعقاب جريمة اغتيال قاسم سليماني، أدى الى لجم النشاط العسكري العدواني الإسرائيلي، عند "الحدود" الشمالية، بقصد مع لبنان، وفي مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

وحسب الادعاء، فقد كتب هارئيل، إنه "يبدو أن حذر اسرائيل هو شامل، وحتى الآن ايضا كبح النشاطات الهجومية في منطقة الشمال. التقرير من الاسبوع الماضي والذي نسب لاسرائيل مهاجمة شاحنة للسلاح قرب معبر بو كمال على الحدود السورية، لا يبدو موثوقا. اذا كانت الهجمات الاسرائيلية قد توقفت حقا، يجب الافتراض بأن الامر يتعلق بموضوع مؤقت فقط، الى حين اتضاح الصورة بين الولايات المتحدة وايران".

ويبدي هارئيل "غبطة" زائدة، من الكشف عن دور إسرائيل في جريمة اغتيال سليماني، إذ كتب في مقاله، "وصل أخيرا الخبر المطلوب، موضوع اخلاقي تقريبا، يبشر بدور اسرائيل في عملية اغتيال الجنرال الايراني قاسم سليماني. وحسب تقرير في الـ "ان.بي.سي" فإن الاستخبارات الاسرائيلية هي التي وفرت للأميركيين معلومات مكملة بشأن البرنامج لقائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" عند اقلاع طائرته من دمشق وهبوطه في مطار بغداد في منتصف ليلة 3 كانون الثاني".

ويتابع هارئيل، أنه "في مقال آخر، وهو تقرير مفصل لـ "نيويورك تايمز"، يوجد وصف مفصل لتسلسل الاحداث في الاسبوع الذي حدثت فيه عملية الاغتيال، حيث كتب بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كان الزعيم الاجنبي الوحيد الذي تلقى خبر من رئيس الادارة الأميركية بشأن نية تصفية سليماني. هذه الاقوال تتوافق مع التقديرات في وسائل الاعلام الاسرائيلية فور عملية الاغتيال. وبأثر رجعي، ايضا اقوال نتنياهو في اليوم الذي سبق عملية الاغتيال عند سفره الى اليابان بشأن المتابعة الحذرة التي تقوم بها اسرائيل لما يجري "مع تواصل مستمر مع الصديقة الكبرى الولايات المتحدة"، يمكن أن تدل على أنه كان يعرف شيئا ما" حسب تعبير هارئيل.

أخبار ذات صلة