news-details

مزاعم اسرائيلية: ايران وراء وضع العبوة في الجولان المحتل

قالت وسائل اعلام اسرائيلية مساء اليوم الاثنين إن هناك تقديرات في جيش الاحتلال تزعم أن وراء محاولة وضع عبوات ناسفة بالقرب من خط وقف اطلاق النار في مرتفعات الجولان السوري المحتل، الليلة الماضية، هي خلية تم تفعيلها من قبل إيران وليس حزب الله. وحسب المزاعم فإن "الحادثة الأمنية" المزعومة قد تمت بواسطة "ميلشيا شيعية" تابعة لايران تقاتل في سورية.

وادعت صحيفة هآرتس أنه إذا كان الإيرانيون بالفعل وراء الحادث، فيبدو أنه ردا على سلسلة من الغارات الجوية العدوانية التي شنتها إسرائيل على أهداف في سورية، تدعي اسرائيل انها ايرانية. وفي ذات الوقت تستمر استعدادات جيش الاحتلال في الشمال، بسبب تهديدات حزب الله بالرد على مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي على مطار دمشق قبل أسبوعين.

وادعى جيش الاحتلال مساء اليوم الاثنين، أنه عثر على أسلحة وحقيبة تحتوي على عدة متفجرات خلال دورية في موقع "الحادثة الأمنية" على الحدود السورية في الجولان المحتل، التي ادعى الجيش أنه قتل خلالها أربعة عناصر مجهولة الانتماء تسللوا إلى الجولان المحتل لزرع عبوة ناسفة. ووفق ادعاء جيش الاحتلال وجدت المتفجرات على بعد 25 مترا من خط وقف اطلاق النار وداخل حدود الجولان المحتل. وقال جيش الاحتلال هذا الصباح إن هويات الأربعة وانتماءاتهم التنظيمية غير معروفة، وقد استبعدت تقديرات الجيش أن تكون الخلية تابعة لحزب الله. لكن بيانًا صدر باسم وزير الحرب غانتس صباح اليوم الاثنين ذكر أنهم ينتمون إلى حزب الله، الا أن البيان تم تصحيحه في وقت لاحق، وتمت إزالة كلمة حزب الله.

وادعّى جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين، مهاجمة أربعة اشخاص بالقرب من خط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتلّ بادعاء محاولتهم تنفيذ عملية وزرع عبوة ناسفة.وادعى الناطق بلسان الجيش ان قوّة عسكريّة سماها بالـ "خاصّة" انتظرت في المنطقة الجنوبيّة من هضبة الجولان، قرب نقطة عسكريّة، ولمحت خليّة تعمل على وضع عبوة ناسفة قرب السياج الفاصل.

أخبار ذات صلة