معددًا تنازلات اليسار وواعدًا بحكومة أكثر يمينية: أبرز تصريحات بينيت مساء اليوم

• الاتحاد
• 30/05/2021

أكد رئيس حزب "يمينا"، ووزير الحرب الأسبق، النائب نفتالي بينيت، مساء اليوم الاحد، في مؤتمر صحفي، التسريبات حول توجهه نحو تشكيل حكومة "وحدة" مع رئيس المعارضة يائير لبيد، فيما تشير الترجيحات إلى إعلانها رسميًا مساء الغد.

افتتح بينيت كلمته محذرًا من جولة خامسة من الانتخابات قائلاً "خلال أربع معارك انتخابية نحن ننظر على دولتنا تخرّب نفسها، تُضعف نفسها وتفقد قدرتها على تنفيذ المهام، وزراء في الحكومة مختلفون ولا ينجحون بإدارة أي شيء".

وتابع بينيت خطابه بقوله إن الدولة تشهد "فوضى وإحراق كنس في اللد وعكا" وبدلاً من الإدارة، المعالجة والقيادة " فإن "الماركة الثابتة هي توجيه النار للخارج، تشجيع الكراهية والتفرقة بين مركبات الشعب، من أجل التغطية على الفشل". قائلاً إنه كان هنا قبل ألفي عام دولة يهودية وانهارت بسبب الخلافات السياسية مدعيًا انه لن يسمح بحدوث ذلك مجددًا "خلال ورديته".

وأضاف "الأزمة السياسية في إسرائيل غير مسبوقة على المستوى العالمي. من الممكن التوجه نحو انتخابات خامسة، سادسة وعاشرة، تفكيك جدران الدولة، طينة تلو الأخرى، حتى ينهار البيت علينا، ومن الممكن وقف كل هذا الجنون وأخذ مسؤولية".

وأعلن بينيت عن توجهه "بكل ما أوتي من قوة" من أجل تشكيل حكومة "وحدة قوميّة" مع يائير لبيد "لإعادة إسرائيل إلى مسارها" داعيًا جميع الأحزاب إلى الانضمام إلى الحكومة من أجل إنجاحها مضيفًا أنه "لا يوجد مطالب من أحد للتخلي عن الأيديولوجيا الخاصة به، لكن على الجميع تأجيل تطبيق قسم من هذه الأحلام" مدعيًا أنها حكومة الـ "مع".

ووجّه بينيت حديثه لأعضاء "المعسكر القومي" وفي "الصهيونية الدينيّة" رافضًا التهم التي وجهها البعض له حول تشكيله حكومة يسار قائلاً إن هذا كذب "والحقيقة أنها ستكون حكومة أكثر يمينية من الحكومة الحالية، أنظروا على قائمة الوزراء".

وأضاف "قدّم اليسار هنا تنازلات غير سهلة، عندما منحني، مدير عام مجلس ييشاع (المستوطنات) السابق ورجل "ارض إسرائيل"، رئاسة الحكومة ولصديقي دعون ساعر، رجل يمين واضح، منصب وزير القضاء. نحن لم نتحرك بعيدًا عن مبادئنا".

"هذه الحكومة لن تنفّذ انفصالاً جديدًا، لن تمنح الأراضي، وأيضًا لن تخشى الخروج في عملية عسكرية، في حال احتجنا ذلك". مؤكدًا أن السياق السياسي لن يوقف أي شيء وأن "لكل جانب يوجد قوة متساوية في التصويت، ولكل جانب يوجد حق الفيتو".