news-details

منظمة أكاديميون من أجل المساواة تعلن دعمها لنشاط الجبهة الطلابية ضد العسكرة الأكاديمية

أعلنت منظمة أكاديميون من أجل المساواة وحركة "بروفايل جديد"، المناضلتين ضد عسكرة الأكاديميّة الاسرائيليّة وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي، وقوفهما إلى جانب الجبهة الطلابية في الجامعة العبريّة، في نضالهم ضد العسكرة ودور الجامعة في مسلسل قمع سكان العيساوية.

وأكدت منظّمة أكاديميون من أجل المساواة متابعتها بقلق شديد خلال السنوات الأخيرة عمليّة العسكرة المتنامية والمتزايدة في الجامعة العبريّة. وأكدت أن "العمليّة وصلت أوجها في السنة الأخيرة، مع بدء تطبيق خطّة التدريب الأكاديميّة-العسكريّة "حفتسلوت". الخطّة التي لم تشمل معها فقط أشكال عدّة من التمييز، بل زادت بشكل كبير مرتدي الزي العسكري وحملة السلاح في الجامعة، وجو الثكنة العسكريّة أصبح حاضرًا أكثر من أي وقت مضى."

وتابعت المنظمتان في بيانهما "انه من المفهوم ضمنًا أن الطلبة الفلسطينيين يشعرون بالتهديد. اذ يتطور لديهم اغتراب وغضب تجاه المؤسسة التي يدرسون بها والتي يربطونها الآن بشكل أكبر مع ممارسات السلب والسيطرة على المساحة التي عرفوها منذ ولادتهم. هذه الأحاسيس الصادقة أدت لدمج المجريات الأخيرة في الجامعة العبريّة كمحطة آنية في النكبة المستمرة."

وأنهت المنظمتان بيانهما بأن "الضرر الناتج من هذا التوجه سندفع ثمنه جميعًا، الجامعة يجب ان تحافظ على نفسها كمؤسسة مدنيّة بشكل واضح. عليها ترك الثكنات، الزي العسكري والسلاح خارج حدود الجامعة. نحن نتوقّع أن تظهر الجامعة العبريّة حساسيّة وتفهّم لضائقة الطلبة الفلسطينيين في داخلها، الذين اجتاحهم الشعور بالتهديد بسبب الجو العسكري المتزايد والذي يسيطر على الجامعة. نحن نتأمل أن تقف الجامعة بصلابة من أجل الدفاع عن حريّة التعبير في الجامعة وأن تؤكّد للخلايا الطلابيّة اليمينيّة أنها لن تسمح بأي تهديد أو اعتداء ضد الطلبة الذي عبّروا عن رأيهم. نحن ندعو إدارة الجامعة العبريّة الى الوقف الفوري لتعاونها في فرض الحصار على العيساوية".

وقد جاء بيان المنظمة ما بعد أن نشر الطلبة الأعضاء في فرع الجبهة الطلّابيّة في الجامعة العبريّة شريطًا مصورًا، الذي يتناول محطات تاريخيّة مختلفة في مسيرة القمع المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. حيث تتناول المحطّة الأخيرة موضوع العسكرة المتزايدة في الجامعة العبريّة ومشاركة الجامعة مع مساعي القمع والسلب الممارسة ضد سكّان حي العيساويّة، الحي المجاور للجامعة. "النكبة مستمرة، موجودة بشكل يوميّ – لم ننس ولن ننس"، لخّص الطلبة. لتوضيح الادعاء، ظهر في الشريط المصوّر صور للجنود الطلبة المتواجدين في كافة زوايا الجامعة: المكتبة، المقهى، غرفة الحواسيب وبالطبع في مدرجات وساحات الجامعة.

وكانت منظمة "مسرفوت-رافضات"، وهي منظمة من الناشطات والناشطين التي تهدف إلى دعم الرافضين السياسيين للخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الخطاب حول رفض الخدمة بين الجمهور الإسرائيلي، قد قامت بإصدار منشور داعم لنشاط الجبهة الطلابية الأخير قالت فيه : "نحن الذين نتعامل مع العسكرة في المدارس نريد أن نعرب عن تضامننا مع الطلاب الجامعيين، لا نريد أن يقوم الجيش بتعليمنا في المدارس ولا أن يتولى مسؤولية الحرم الجامعي، لا نريد أن نُجبر على الدخول في المسار التحضيري للجيش، ونرفض أن تستخدم الشرطة أسطح قاعات الجامعة لتعقب سكان العيساوية".

أخبار ذات صلة