news-details

مؤسسا شركة "بين أند جيري": ندعم قرار المقاطعة ومعارضة سياسات إسرائيل ليست "لا-سامية"

نشر بينيت كوهن وجيري جرينفيلد مؤسسا شركة المثلجات "بن أند جيري"، الليلة الماضية الأربعاء، رد فعلهم الأول على العاصفة التي اندلعت منذ إعلان الشركة وقف بيع منتجاتها في المستوطنات، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يرفضان فيه  الادعاء أن معارضة سياسات إسرائيل هي لا سامية، ويؤكدان على الدوافع الأخلاقية وراء الخطوة التي إتخذتها الشركة.

 وقال مؤسسا الشركة في المقال: "نحن أسسنا شركة بن اند جيري، ونحن أيضًا يهود فخورين بهويتنا، هذا جزء من هويتا، عندما بدأت شركتنا في النمو والعمل خارج الولايات المتحدة، كانت إسرائيل من اول الدول التي أتينا إليها، لذلك سنظل داعمين لدولة إسرائيل دائمًا كما دعمناها مُسبقًا، ولكن من الممكن دعم اسرائيل ومعارضة البعض من سياساتها كما عارضنا سياسة الإدارة الأمريكية رغم حبنا للولايات المتحدة، لذلك فنحن نؤيد بشكل قاطع قرار الشركة بوقف بيع منتجاتها في المستوطنات، فالمستوطنات وكما قرر المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة هي على أرض محتلة".

وقال الاثنان في المقال أن "دعمنا لقرار الشركة ليس معاديًا للسامية، وفي الواقع نحن نعتقد أن وقف المبيعات في المستوطنات هو خطوة أخرى لتعزيز حقوق الإنسان والعدالة، وهذه مبادئ أساسية في اليهودية. بن آند جيري شركة محبة وداعية للسلام كانت وستبقى".

وأكد كوهين وغرينفيلد أنهما لا يدعمان حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل  “BDS”، وأكدا أن الشركة الشركة "ليست ضد إسرائيل، بل ضد سياساتها".
 

أخبار ذات صلة