news-details

نتنياهو وغانتس يرحبان بالقرار الأميركي بشأن المستوطنات

 

رحب رئيس حكومة الاحتلال ومعه بيني غانتس زعيم تحالف كحول لفان، بقرار البيت الأبيض العدواني، الذي أعلن مساء امس الاثنين، باعتبار المستوطنات في المناطق المحتلة منذ العام 1967 ليست مخالفة للقانون الدولي، وهذا استمرارا لسلسلة قرارات صدرت في السنوات الثلاث الأخيرة، عن وكر الإرهاب الأميركي بزعامة دونالد ترامب، وعصابات اليمين الاستيطاني الصهيوني، المسيطرة على الإدارة الأميركية الحالية بشكل خاص.

وقال نتنياهو، في بيان لوسائل الإعلام، "رفضت الإدارة الأميركية اليوم بشكل واضح لا لبس فيه المزاعم الكاذبة التي ادعت بأن الاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة يتناقض بشكل أساسي مع القانون الدولي. الولايات المتحدة اعتمدت سياسة مهمة تصحح ظلما تاريخيا. هذه السياسة تعترف بأن الشعب اليهودي ليس غريبا على يهودا والسامرة. حقنا على يهودا والسامرة ينبع في مقدمة الأمر من العلاقة التاريخية طويلة الأمد التي تربط شعبنا بأرض إسرائيل".

وشكر البيان، "الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو والإدارة الأميركية على وقوفهم الحازم إلى جانب مبادئ الحق والعدالة. ندعو دولا أخرى إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل وإلى جانب السلام وإلى اعتماد الموقف الأميركي الهام."

كما انضم الى الترحيب عدد من قادة حزب الليكود، وبينهم رئيس الكنيست المستوطن يولي ادلشتاين، الذي اعتبر البيان الأميركي "انتصارا لإسرائيل".

وقال زعيم تحالف كحول لفان، بيني غانتس المكلف بتشكيل الحكومة، "إن القرار يدل مجددا على وقوف الإدارة الأميركية القوي الى جانب إسرائيل، والتزامها بأمن ومستقبل الشرق الأوسط كله. إن مصير البلدات (المستوطنات) والمواطنين (الإسرائيليين- المستوطنين) في يهودا والسامرة (الضفة) سيتم تحديده بترتيبات تتجاوب مع احتياجات أمن إسرائيل، وبقدرتها أن تدفع بالسلام"، حسب تعبير جنرال الحرب غانتس.

وقال رئيس أركان الحرب الأسبق، وأحد قادة كحول لفان، موشيه يعلون"، "إنه من الجيد أن ما كان واضحا لنا طوال الزمن، يحصل الآن على ختم مصادقة بهذا المستوى، فلا يوجد شعب يحتل بلاده"، حسب تعبير يعلون. 

ويشار إلى أن البرنامج السياسي لتحالف كحول لفان، يشمل ضم كل الكتل الاستيطانية، بما فيها منطقة غور الأردن، التي تشكل 30% من مساحة الضفة، الى ما تسمى "السيادة الإسرائيلية"، وسريان القانون الإسرائيلي على كل المستوطنين، وهذا يعني ثبات كل المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى.

أخبار ذات صلة