news-details

نتنياهو يشرح اركان خطة الابرتهايد التي يسعى لتنفيذها

عاد رئيس الوزراء، نتنياهو للاشادة بالمؤامرة الصهيو-أميركية، المسماة بـ"صفقة القرن"، اليوم الخميس، في مقابلة له مع صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية والتي تعتبر ناطقة باسمه.

وقال نتنياهو إن هذه الخطة تعتبر تاريخية لإسرائيل، بحيث تشكل تغيير لكل التوجهات التاريخية، المطالبة الاحتلال بتقديم "التنازلات"، التي تشمل الخروج من المناطق المحتلة في الضفة والعودة إلى حدود الـ67 وتقسيم القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين

وأضاف نتنياهو، خطتنا قلبت الأمور، فبحسبها لسنا المطالين بتقديم "التنازلات"، وإنما الفلسطينيين هم المطالبون بالتنازل. وبدون علاقة بالمفاوضات.

وزعم نتنياهو أن العملية ستستمر إلا إذا استوفى الفلسطينيون قرابة عشرة شروط صعبة تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن، الحفاظ على القدس موحدة، عدم عودة أي لاجئ، عدم اقتلاع مستوطنات، وسيادة إسرائيلية في مناطق واسعة في الضفة".

وفي إشارة منه لعدم قيام الدولة الفلسطينية، قال نتنياهو أن: "على الفلسطينيين الاعتراف بأن اسرائيل هي الحاكم الأمني للمنطقة كلها، واذا وافقوا على كل هذه الشروط، ستكون لهم "كيانا خاصا" بهم.

ويضيف نتنياهو: "قال لي سياسي أميركي: هذه لن تكون دولة. وقلت له، سمّها ما تشاء، ففي جوهر خطة ترامب توجد أسس حلمنا وحاربنا من أجلها سنوات طويلة وحققناها أخيرا".

وأضاف نتنياهو أن الفلسطينيين في غور الأردن لن يحصلوا على المواطنة الإسرائيلية بعد ضمه إلى إسرائيل، وسيبقون كجيوب فلسطينية. ولن نضم أريحا، بالإضافة لبلدة او بلدتين لا ينبغي أن نفرض عليها السيادة، وسيبقون رعايا فلسطينيين تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية.

 

أخبار ذات صلة