news-details

نتنياهو يصر على وحدة حركات الإرهاب الاستيطانية

 

 

يواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساعيه، لضمان تمثيل عناصر حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة صوريا في إسرائيل، في الولاية البرلمانية المقبلة، ليكونوا سندا لحكومته المقبل.

وقد سعى نتنياهو لهذا في انتخابات نيسان السابقة، ولكنه بعد ضمان انخراط حركة "عوتسما يهوديت" لتحالف "اتحاد أحزاب اليمين"، المنبثقة عن حركة "كاخ" الإرهابية، لم تتمثل الحركة في الكتلة البرلمانية. وبعد حل الكنيست انفصلت عن التحالف.

وحتى الآن، فإن التحالف الجديد الناشئ بين قائمة "اتحاد أحزاب اليمين" و"اليمين الجديد" بزعامة أييليت شكيد، لا يضم عناصر "عوتسما يهوديت" بسبب مطالبها العالية في المقاعد المضمونة. ولهذا فإن نتنياهو يحاول ضاغطا لاقامة تحالف بين "عوتسما يهوديت" وحركة "زهوت" التي يتزعمها العنصري الشرس موشيه فيغلين، والذي قائمته حصلت في الانتخابات السابقة على 128 ألف صوت، بعد أن أعلن عن موافقته على تشريع استخدام القنب، ما جعله يجرف أصواتا من الأجيال الشابة، البعيدة عن اليمين المتطرف.

ورغم ذلك، فإن الأبواب لم تغلق تماما في المفاوضات بين "عوتسما يهوديت" وبين التحالف الجديد لأحزاب المستوطنين "اليمين الموحد"، وقد ينجح التحالف في الدقيقة التسعين، علما أن تقديم قوائم المرشحين ستبدأ يوم غد الأربعاء، وتستمر حتى الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس من هذا الأسبوع.

أخبار ذات صلة