news-details

نحو نصف مليون عامل عاطل عن العمل في إسرائيل  بسبب أزمة الكورونا

قدرت مؤسسة التأمين الوطني أن عدد العمال العاطلين عن العمل المطالبين بدفع اعانات البطالة سيصل إلى نصف مليون عامل خلال أبريل المقبل. وأشارت التقارير أن من المتوقع أن تؤدي الأزمة التي تواجه قطاع الأعمال نتيجة تفشي فيروس كورونا ، إضافة الى الإجراءات الجديدة التي اقرتها الحكومة ، إلى زيادة الإنفاق الحكومي بستة أضعاف  لإعانات البطالة.

 

وتُقدر تكلفة المدفوعات بنحو 2.5 مليار شيكل، مقارنة بنحو 340 مليون شيكل شهريا التي دفعت في كانون الثاني وشباط قبل أزمة كورونا.

 

من جانبها، قدرت وزارة المالية أن تكلفة دفع إعانات البطالة يمكن أن تقفز نتيجة للأزمة إلى 4 مليارات شيكل في الشهر.

 

وصرح مدير وحدة البطالة في مؤسسة التأمين الوطني أوريال كازوم:"نحن معتادون في القسم على التعامل مع 17 الى 20 ألف مطالبة جديدة في الشهر للحصول على إعانات البطالة، بينما يتوقع هذا الشهر ان يتقدم نحو 400 ألف مطالبة جديدة".

وكانت قد نشرت الاتحاد أن  تقرير مرحلي لسلطة التشغيل، قال إنه حتى منتصف الشهر الجاري آذار، تسجل ارتفاع بنسبة 70% في عدد المسجلين كعاطلين عن العمل في مكاتب التشغيل في مختلف أنحاء البلاد، ما يعني أنه حتى نهاية الشهر الجاري، فإن النسبة قد تتجاوز 100%.

 

وتبين احصائيات سلطة التشغيل، أنه في شهر كانون الثاني ومثله شباط الماضيين، كان معدل عدد المسجلين في مكاتب التشغيل 160 ألف عاطل عن العمل، وغالبيتهم الساحقة من الذين في فترة انتقال من عمل إلى آخر. وارتفع عددهم حتى منتصف الشهر الجاري إلى 270 ألفا، وهذا العدد سيرتفع حتما مع استمرار اغلاق المرافق التجارية، ومن مصانع وشركات ومؤسسات خاصة، وحتى متاجر ومجمعات تجارية ضخمة.

ويحذر خبراء اقتصاد، أن قسما جديا من العاملين قد يفقدون مكان عملهم حتى بعد انتهاء الأزمة، إذا ما تكشفت ظاهرة انهيار شركات ومرافق اقتصادية خاصة، مثل قطاع الصادرات، الذي فيه شركات تنتج بحسب موسم ما، ولا يمكن تعويض خسارتها لاحقا.

 

أخبار ذات صلة