أوقف وزير الماليّة الإسرائيلي يسرائيل كاتس (الليكود) دعمًا حكوميًّا لمساعدة الجمعيّات الناشطة في مجال مساعدة المحتاجين، المشردين، ضحايا المحرقة، ضحايا الاعتداءات الجنسية وغيرها من الجمعيات الخيريّة.
وأفادت صحيفة هآرتس الاسرائيليّة عصر اليوم السبت، نقلًا عن مصادر حكوميّة أن القرار بموقف الدعم يعود لمحاولات الوزير وقف الدعم الحكومي لمؤسسات تعني بشؤون طالبي العمل واللجوء.
وتصل قيمة الدعم الحكومي المفترض لهذه الجمعيّات (أكثر من 1600 جمعيّة ومنظمة) لأكثر من 53 مليون شيكل، والتي من المفترض ان توزّع على الجمعيات غير الربحيّة التي تضررت بشكل كبير خلال انتشار فيروس كورونا والأزمة المنبثقة عنه.
وحرّض نشطاء من اليمين المتطرف وحركات فاشية يمينيّة طوال الأسبوع الماضي على قرار دعم المؤسسات مما كان له الأثر الأبرز على الغاءه. حيث كتب وزير المالية الى مستشاره القضائي انه " هنالك تخوفات بتمرير النقود لبعض الجمعيات التي تقوم بنشاطات تتعارض مع قيم وسياسة الحكومة" وطلب فحص خطة الدعم وكيفية تغيير تركيبتها.
ونشر نتنياهو الإبن مساء يوم الثلاثاء تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاجم بها الوزير :" ممتاز، الان ليس فقط دافع الضرائب الألماني سيقوم بتمويل المؤسسات الفوضوية لتدمير إسرائيل، بل ايضًا دافع الضرائب الإسرائيلي".
وانضم للهجمة مواقع اليمين من 0404 والقناة السابعة بالإضافة الى مندوبي حركة "ام ترتسو" الفاشية ونشطاء يمين معروفين بعدائهم ومطاردتهم لطالبي العمل واللجوء.