news-details

وكالة: بدء المشاورات في واشنطن بشأن دعم مخطط الاحتلال في الضفة

نقلت وكالة رويترز عن "مسؤول أميركي"، وشخص مطلع على الحراك في أروقة البيت الأبيض، قولهما بأن كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأوا نقاشا يوم الثلاثاء بشأن ما إذا كان البيت الأبيض سيعطي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للمضي قدما في خطته لفرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على المستوطنات ومناطق شاسعة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر المسؤول الأميركي أن اجتماع البيت الأبيض ضم صهر ترامب ومستشاره الكبير جارد كوشنير ومستشار الرئيس للأمن القومي روبرت أوبراين ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن ترامب لم يشارك. لكن المصادر الأميركية قالت إنه قد ينضم لاحقا مع استمرار المناقشات.

ويعول نتنياهو على دعم ترامب لمشروع الضم، الذي يشكل أساسا في المؤامرة الصهيو أميركية المسماة "صفقة القرن".

وحدد نتنياهو، متشجعا بدعم ترامب وعصابته، أول تموز موعدا لبدء إجراءات "الضم" الاحتلالي، على أمل الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن.

وقال شخص مطلع إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "السيادة" مبدئيا على عدة مستوطنات قريبة من القدس بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو الأصلية.

وقال المصدر إن إدارة ترامب لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي أمل في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام.

وثمة مخاوف أميركية أيضا من المعارضة الأردنية للضم، وكذلك معارضة دول الخليج التي وسعت تدريجيا نطاق تعاملها مع إسرائيل في السنوات القليلة الماضية.

وعقد المسؤولون الثلاثاء ما وصفه مصدر "بمناقشات داخلية غير رسمية". وقال المسؤول الأميركي إنه لم يجر التوصل إلى قرار في الاجتماع، الذي حضره كوشنير قبل أن يغادر مع ترامب في رحلة إلى أريزونا.

أخبار ذات صلة