news-details

"نيويورك تايمز": يجري تقليل العدد الحقيقي للوفيات في الولايات المتحدة

أفاد تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" أنه يجري تقليل العدد الحقيقي للوفيات في الولايات المتحدة، مضيفة أن "العدد الحقيقي للوفيات هو على الأرجح أعلى بكثير" مما تم الإعلان عنه، مستشهدة بمخاوف أعرب عنها مسؤولو المستشفيات والأطباء وخبراء الصحة العامة والقائمون على الفحوص الطبية من مجموعة واسعة من المحليات بالبلاد.

وأضاف التقرير أن "التقليل من الرقم الحقيقي هو نتاج عدم تناسق البروتوكولات، ومحدودية الموارد، وتشرذم عملية صنع القرار من ولاية أو مقاطعة إلى أخرى". وإن وجود مزيج من غياب "نظام موحد للإبلاغ عن الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد" و"نقص مستمر في الاختبارات" هو السبب وراء ما ذكره التقرير بأن بعض الولايات والمقاطعات "مرتجلة ومشوشة، وتراجعت، في بعض الأحيان، عن إحصاء الوفيات".

ونقلت الصحيفة عن جنيفر نوزو، الباحثة البارزة بمركز أمن الصحة في جامعة جونز هوبكنز، قولها "نعتقد بالتأكيد أن هناك وفيات لم نقم بحصرها".

وقد استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة الإحاطة الإخبارية التي يقدمها فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا كمناسبة للتفاخر باختبارات لا مثيل لها تجريها بلاده لكشف كوفيد-19.

وفوق ذلك، عرضت وسائل إعلام أمريكية، مثل ((نيويورك تايمز))، زاوية أخرى للنظر في هذه القضية وتتمثل في أنه: نظرا لعدد سكانها الأكبر نسبيا، فقد اختبرت البلاد عددا أقل بكثير من الدول الأخرى على أساس نصيب الفرد. فجامعة جونز هوبكنز تتبع عن كثب البيانات الآنية فيما يتعلق بالحالات المؤكدة والوفيات ليس فقط في الولايات المتحدة، وإنما أيضا في جميع أنحاء العالم بلدا بلدا.

وبينما أشار إلى أن خبراء الصحة العامة أكدوا أن الإحصاء الدقيق لعدد الوفيات ضروري لفهم تطور تفشي أي مرض، فقد ذكر التقرير أن الحكومة الفدرالية "لا تتوقع أن تصدر العدد النهائي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد حتى عام 2021، عندما تنشر تجميعا سنويا للأسباب الرئيسي للوفيات في البلاد".

 

 

أخبار ذات صلة