news-details

3 قتلى و15 جريحًا في الهجوم الإرهابي على 6 مواقع في فيينا

ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهدته مدينة فيينا النمساوية، مساء أمس الاثنين، إلى 3 ( رجلان وامرأة) بعد أن أعلن عن وفاة أحد المدنيين جراء الهجوم، الذي نفذه كما يُذاع في الأنباء والوكالات العالمية "واحد من أنصار تنظيم داعش"، شمل 6 مواقع مختلفة بالقرب من أكبر كنيس في ساحة شويدنبلاتز.
وأكد وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامير أن العملية تعتبر مستمرة حتى الآن، مؤكدا أن "الهجوم شاركت فيه مجموعة أشخاص، وان منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء أوقع ثلاثة قتلى كان من "أنصار تنظيم داعش".
 وأضاف ان "القوات الخاصة تواصل ملاحقة مشاركين في تنفيذ هجوم فيينا، مشيرا إلى أن "عملية البحث عن "إرهابيين مرجحين" قال إنهم مسلحون وخطيرون وطلقاء لا تقتصر على أي منطقة معينة بالمدينة".
وحث نيهامر السكان على تجنب منطقة وسط المدينة، وأضاف أنه تم تعزيز عمليات التفتيش على الحدود، لكنه أشار إلى أن بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبه، وصف مستشار النمسا، سيباستيان كورتز، الهجوم بالإرهابي، وأعلن عبر "تويتر" نشر قوات من الجيش وسط المدينة لحراسة المواقع العامة بهدف مساعدة الشرطة. فيما ذكرت شرطة المدينة عبر حسابها على تويتر أن الهجوم نفذه مسلحون مزودون ببنادق.
بدوره، أعلن عمدة فيينا، ميخائيل ليودفيك، أن مستشفيات المدينة استقبلت حتى الآن 15 جريحا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة. 
وبثت القنوات النمساوية مقاطع فيديو مباشرة قالت إنها توثق لحظات إلقاء الشرطة القبض على 4 مشاركين في تنفيذ هجوم فيينا بساحة غرابين، حيث تظهر اللقطات أشخاصا يرتدون ملابس بيضاء ويرفعون أيديهم، لكن وزير الداخلية قال إنه لا يمكنه تأكيد هذه المعلومات.
وقالت الشرطة سابقا بأنها تنفذ عملية واسعة في المنطقة الأولى بفيينا، مشيرة إلى أنها نشرت "كل القوات المتاحة" للتعامل مع الوضع، ودعت الناس إلى تجنب زيارة المواقع العامة. 
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، غارالد زوريوز، أن هجوم فيينا شمل 6 مواقع مختلفة تقع جميعا بالقرب من الكنيس. 
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من وسط فيينا توثق أصوات طلقات نارية عدة وانتشارا كثيفا لعناصر الشرطة وأخرى تظهر شخصا في ملابس بيضاء وهو يطلق النار على رجل في أحد أحياء المدينة من مسافة قريبة. 
وبدوره، قال رئيس الطائفة اليهودية في النمسا، أوسكار دويتش، عبر "تويتر"، إنه ليس واضحا ما إذا كان كنيس فيينا والمكاتب المجاورة هدفا لإطلاق النار، مبينا أنها كانت مغلقة في ذلك الوقت.

أخبار ذات صلة