news-details

أميركا تخلي المزيد من جنودها المصابين من الضربة الإيرانية

قالت تقارير أميركية، إنها جيش الاحتلال الأميركي في العراق، أمر باخلاء المزيد من جنوده، الذين هنا شك في أنهم أصيبوا بارتجاج في المخ، جراء القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية، التي يسيطر عليها الاحتلال الأميركي، وذلك ردا على جريمة اغتيال قاسم سليماني في مطلع الشهر الجاري. وكانت أميركا قد أنكرت بداية وجود إصابات في صفوف جيشها، وزعمت أن المعسكر كان خاليا من الجنود.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان منفصل إنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جوا للتقييم الطبي بعد الهجوم الإيراني في الثامن من يناير كانون الثاني على قاعدة تتمركز بها قوات أميركية بالعراق.

وأضاف البيان دون الخوض في تفاصيل أن من الممكن رصد المزيد من حالات الإصابة المستقبل

وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إن نحو 12 فردا من القوات نقلوا إلى ألمانيا.

وقال ترامب ومسؤولون آخرون في بادئ الأمر إن الهجوم الإيراني لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى بين صفوف القوات الأميركية قبل أن تعلن وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) يوم الخميس أن 11 عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ بعد الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق. ورفض ترامب أمس الأربعاء تفسير سبب اختلاف الأقوال.

وقال في مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا "سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية". ورد على سؤال عما إذا كان يعتبر إصابات المخ بالصدمة خطيرة قائلا "أبلغوني بالأمر بعد عدة أيام. يتعين أن تسألوا وزارة الدفاع (الحرب)".

وقال مسؤولو البنتاغون إنه لم يكن هناك أي جهد مبذول للتقليل من شأن بيانات الإصابات أو تأجيل إعلانها لكن التعامل مع مسألة الإصابات بعد هجوم طهران جدد الشكوك فيما يتعلق بسياسة الجيش الأميركي في التعامل مع إصابات المخ.

ففي حين يتعين على الجيش الإبلاغ على الفور عن الإصابات المهددة للحياة أو إصابات الأطراف أو العيون لا يطلب منه ذلك فيما يتعلق بإصابات المخ بسبب الصدمة التي قد تحتاج لوقت قبل تشخيصها.

وبحسب بيانات وزارة الحرب الأميركية فإن نحو 408 آلاف عسكري جرى تشخيصهم بإصابات دماغية منذ 2000.

وتحاول منظمات صحية وإعلامية مختلفة منذ سنوات زيادة التوعية بخطورة إصابات الدماغ ومنها الارتجاج.

فهذه الإصابات قد ينتج عنها أعراض مثل مشاكل الذاكرة أو الصداع أو الحساسية للضوء أو تغير المزاج وقد ترتبط بأمراض عقلية.

وقال ترامب "لا أعتبرها إصابات خطيرة بالمقارنة بإصابات خطيرة أخرى شهدتها... رأيت أشخاصا بلا أرجل أو بلا أذرع".

وأعلن الجنرال أليكس جرينكويتش نائب قائد التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا عن استئناف بعض العمليات في العراق ضد التنظيم المتشدد لكنه أوضح أنها لا تزال على نطاق محدود.

 

أخبار ذات صلة