news-details

اتهام الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر بالفساد

قال ممثلو ادعاء اتحاديون إن الاتهام وجه رسميا للرئيس البرازيلي السابق ميشيل تامر بارتكاب جرائم فساد على خلفية مزاعم باستخدام وسيط لاستلام حقيبة بها أموال من شركة جيه.بي.إس، أكبر شركة لتعليب اللحوم في العالم.

وألقت الشرطة القبض على تامر، الذي تولى الرئاسة في عام 2016 وحتى نهاية عام 2018، في الأسبوع الماضي في إطار تحقيق منفصل واتهمته بإدارة شبكة إجرامية واسعة النطاق كانت تطلب رشا مقابل مشروعات أشغال عامة.

وينفي تامر جميع الاتهامات الموجهة له ونجح محاموه في تأمين إطلاق سراحه بكفالة هذا الأسبوع.

وفي عام 2017 ظهر رودريجو دا روشا لوريس في مقطع مصور سجلته كاميرات مراقبة أمنية في أحد مطاعم ساو باولو وهو يحمل حقيبة بها 128166 دولارا قال ممثلو الادعاء إنها رشوة من ملاك شركة جيه.بي.إس.

وقال محامي تامر إدواردو كارنيلوس في بيان إن الاتهامات جزء من "عملية خسيسة تهدف لتشويه صورة رئيس الجمهورية السابق"، مؤكدا أن التهم عارية عن الصحة.

واعتقال تامر جاء بموجب تحقيق في أكبر فضيحة فساد بتاريخ البرازيل تطال المجموعة النفطية العامة بتروبراس، والتي اعتقل في اطارها رئيس الشركة السابق  آلديمير بندين والذي حُكم عليه بالسجن لـ11 عامًا بتهم فساد.

وكان تامر وهو لبناني الأصل، قد تنحى من الرئاسة أواخر العام 2018 اثر احتجاجات شعبية ضده، وخسر بعدها الانتخابات العامة التي خاضها بمواجهة جايير بولسونارو اليميني، علمًا أن  تامر وصل إلى الحكم في آب 2016، بعد إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، الذي كان نائبا لها، بتهمة تزوير حسابات عامة.

وفضيحة "الغسيل السريع" التي اندلعت في 2014 كشفت ان مجموعات بناء برازيلية وبينها اوديبريشت انضوت في اطار "كارتيل" لابرام صفقات مربحة مع مجموعة بتروبراس النفطية مقابل توزيع رشى على السياسيين. وخضع العشرات من كبار الزعماء السياسيين ورجال الأعمال في البرازيل للتحقيق وأدين بعضهم في إطار فضيحة الفساد التي انطلقت عام 2014، وتركزت فيها التحقيقات حول استغلال سياسيين عقود بناء مضخمة الكلفة لأجل بتروبراس، بهدف اختلاس مليارات الدولارت.

أخبار ذات صلة