news-details

استشهاد 6 مدنيين واصابة آخرين باعتداءات ارهابية على مخيم النيرب والجيش السوري يتقدم شمال حماة

استشهد ستة مدنيين بينهم طفلان وأصيب أربعة عشر آخرون جراء اعتداءات مجموعات إرهابية بعدد من الصواريخ على مخيم اللاجئين الفلسطيني - النيرب في حلب في خرق جديد لمناطق خفض التصعيد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن القصف الارهابي أدى لاستشهاد 6 مدنيين وجرح 14 آخرين من سكان المخيم في آخر انتهاك لاتفاقية مناطق خفض التصعيد. وذكرت أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حلب الغربي والجنوبي الغربي اعتدت بـ 4 قذائف صاروخية على منازل المواطنين في مخيم النيرب الواقع جنوب شرق المدينة.

ولفت المراسل إلى أنه “تم نقل الجرحى إلى مشفيى الرازي والجامعة في مدينة حلب حيث قدمت لهم الإسعافات والعلاج اللازم”.

كما أصيب مدنيان بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف على حي الجميلية بمدينة حلب.

الجيش السوري يحاصر مسلحي النصرة في حماة

أحكم الجيش السوري سيطرته على بلدة الحمرا والمطار الشراعي الزراعي في منطقة سهل الغاب، خلال تقدمه في ريف حماة الشمالي الغربي، ليحاصر بذلك مسلحي "جبهة النصرة" في عدة بلدات.

وقال مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في حماة، إن جنود الجيش السوري تقدموا إلى مواقعهم الجديدة بعد اشتباكات عنيفة انطلقت، منذ صباح الثلاثاء، مع مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه.

وتكمن أهمية سيطرة الجيش على بلدة الحمرا وعلى المطار الشراعي الزراعي القريب من بلدة الشريعة التي حررها الجيش السوري قبل يومين، في إطباق الحصار على المجموعات الإرهابية المسلحة في مجموعة من القرى والبلدات، مثل الحويز والحويجة وجسر بيت الراس.

وأوضح علي طه، قائد إحدى مجموعات الاقتحام في "قوات النمر" لـ "سبوتنيك" أن عملية سيطرة الجيش السوري على محاور استراتيجية كـ (تل هواش الاستراتيجي وهواش ومزارع رسم الأحمر والجابرية والتوبة ومزارع رسم إدريس)، ساهمت إلى حد كبير في سيطرة الجيش على المناطق المحررة اليوم، بعد اشتباكات عنيفة وتمهيد جوي ومدفعي من قبل الطيران الحربي.

وأضاف طه أن "عملية الجيش مستمرة حتى تطهير آخر معاقل المجموعات المسلحة على هذا المحور"، مشيرا إلى أن قيام تنظيم جبهة النصرة يوم أمس بتفجير جسر بيت الراس، لم يوقف تقدم الجيش نحو بلدة الحمرا والمطار الشراعي.

وأحبطت وحدات من الجيش العربي السوري أمس هجوم مجموعات إرهابية من (كتائب العزة) و(جبهة النصرة) تسللت باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية على محور الحماميات -الجبين بريف محردة الغربي وانتهت الاشتباكات بإحباط التسلل وتدمير 9 آليات ثقيلة للإرهابيين وإيقاع أعداد كبيرة منهم بين قتيل ومصاب.

وبعد جولة برفقة الجيش في منطقة الحماميات التي حاولت التنظيمات الإرهابية التسلل عبرها بأعداد كبيرة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة باتجاه المواقع العسكرية ذكر مراسل سانا في حماة أن “وحدات الجيش وخلال تمشيطها محاور التقدم في ريف حماة الشمالي عثرت على كميات من الأسلحة المتنوعة من بينها بنادق حربية وأسلحة رشاشة وقواذف آر بي جي وصواريخ تاو أمريكية الصنع في محور الحماميات بريف محردة الشمالي الغربي إضافة إلى عدد من الدبابات والعربات وكاسحة الغام بعضها مدمر بفعل ضربات الجيش”.

وعلى المحور ذاته لفت المراسل إلى أن “وحدات الجيش عثرت أيضا على العشرات من جثث قتلى التنظيمات الإرهابية بعضهم من جنسيات أجنبية وصادرت ما بحوزتهم من وثائق شخصية تحدد انتماءاتهم الأجنبية”.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على مختلف مدن وبلدات محافظة إدلب.

وإلى جانب هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة"، تنتشر في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي عدة تنظيمات إرهابية، تتقاسم معها النفوذ على المنطقة كـ "حراس الدين"، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ "داعش"، وفصائل أخرى من جنسيات عدة.

 

 

 

 

أخبار ذات صلة