news-details

اشتباكات تهز بيروت لليلة ثانية وقوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع

استمرت المواجهات بين المتظاهرين اللبنانيين، المحتجين على سوء الأوضاع الاقتصادية، وقوات الأمن، الى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، ولليوم الثاني على التوالي، إذ هاجمت عناصر الأمن المحتجين في محيط البرلمان اللبناني.

وعاد المئات للتظاهر في بيروت رغم حملة قوات الأمن العنيفة على احتجاج في الليلة السابقة عندما أدت الاشتباكات إلى إصابة العشرات أيضا. ومثلت تلك أعنف اضطرابات في بيروت خلال موجة تاريخية من الاحتجاجات التي اجتاحت لبنان منذ 17 أ تشرين الأول.

وأطلقت عناصر الأمن، التي انتشرت مرة أخرى بأعداد كبيرة أمس الأحد، مدافع المياه على مئات المتظاهرين الذين ظلوا في الشوارع. وقال الدفاع المدني اللبناني إنه عالج 46 شخصا من إصابات ونقل 14 آخرين إلى مستشفيات. وهزت الاشتباكات منطقة تجارية ببيروت لساعات حتى ساعة متأخرة من الليل وقام جنود الجيش بإغلاق بعض الطرق.

وقالت قوات الأمن الداخلي اللبنانية إنها أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد أن رشقها متظاهرون بالألعاب النارية والحجارة مما أدى إلى إصابة بعض أفراد الأمن. وطلبت قوات الأمن من المتظاهرين على تويتر مغادرة الشوارع. وهرعت حشود من الرجال والنساء بحثا عن ساتر وهم يهتفون "ثورة ثورة" في الوقت الذي تصاعد فيه دخان أبيض من عبوات الغاز المسيل للدموع. وقام البعض بإلقاء عبوات الغاز مرة أخرى على شرطة مكافحة الشغب التي كانت تقف في مكان قريب.

أخبار ذات صلة