news-details

الأزهر يدين جريمة "نيس" الإرهابية محذّرًا من تصاعد خطاب العنف والكراهية

دان إمام الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بشدة الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح اليوم الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد الأزهر في بيان له، أنه لا يوجد مرّرًا بأي حال من الأحوال لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية، ودعا إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب.

وأضاف أنّ الأزهر إذ يدين ويستنكر هذا الحادث الإرهابي البغيض، ويحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية.

من جهته، دان مفتي مصر، شوقي علام، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، مشددا على "رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة أشكال الاعتداءات الإرهابية الآثمة وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق، أو الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، ضاربة بتعاليم الأديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية عرض الحائط".
وأكد شوقي، أن هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضا قاطعًا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس له ما يبرره، لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.

وطالب المفتي دعاة السلام والتعايش واحترام الأديان أن يضطلعوا بدورهم المهم والحيوي في الحفاظ على أمن المجتمعات، وسن التشريعات والقوانين اللازمة لمنع التطرف بكافة أشكاله وصوره، وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.

أخبار ذات صلة