news-details

الأسد : المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في دمشق "بداية لحل هذه المسألة الإنسانية"

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الإثنين، أن المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين المقرر عقده خلال الأيام القادمة في دمشق هو "مجرد بداية لحل هذه المسألة الإنسانية"، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

    ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الرئيس الأسد قوله خلال الاتصال مع بوتين، إن "قضية اللاجئين هي قضية إنسانية بالنسبة لنا ولكم والكثير من دول العالم ولكنها بالنسبة لنا قضية وطنية".

    وأضاف أن هذا الموضوع هو "بالنسبة لنا كحكومة هو الأولوية رقم واحد خلال المرحلة القادمة، خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضي وانحسرت رقعة المعارك بالرغم من استمرار الإرهاب".

    وأكد الأسد "أن الجزء الأكبر من اللاجئين يرغب بقوة بالعودة إلى سوريا، خاصة بعدما قامت الدولة السورية بتقديم عدد كبير من التسهيلات".

    ورأى أن "الحصار الغربي، الذي تفرضه الولايات المتحدة على سوريا يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين".

    وأعرب عن أمله في تخفيف الحصار بجهد روسي، قائلا "لدينا أمل كبير بجهودكم وبجهود الدول الأخرى المشاركة أن يكون هناك إمكانية لتخفيف أو رفع أو إزالة هذا الحصار اللاشرعي الظالم من أجل أن تتمكن الدولة السورية من القيام بواجباتها تجاه أولئك العائدين".

    كما أعرب عن أمله في خروج المؤتمر بـ"نتائج عملية"، مؤكدا أن "الحكومة السورية ليست فقط مستعدة بل هي متحمسة للخروج بهذه النتائج من أجل أن نرى أكبر عدد منهم (اللاجئون) يعود خلال الأشهر القليلة القادمة".

    من جانبه، قال الرئيس الروسي إن بلاده تدعم المؤتمر الدولي، مضيفًا أن "الوفد الروسي سيكون كبيراً، وسيعقدون مشاورات مع زملائهم السوريين بشأن التعاون الثنائي".

    وتابع "أن مسألة إعادة اللاجئين السوريين مهمة في هذه المرحلة لسوريا ولجميع الدول، خصوصاً دول الجوار"، بحسب الوكالة.

    وقال الرئيس بوتين خلال الاتصال: "سنواصل بذل الجهود لتشجيع الحل السياسي للأزمة في سوريا والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية".

    وكان قد تم الإعلان عن عقد مؤتمر دولي خاص بعودة اللاجئين السوريين في العاصمة دمشق يومي 11 و12 نوفمبر الجاري.

    ويحظى المؤتمر بدعم روسيا وإيران الحليفان الرئيسيان للحكومة السورية، وتلقى لبنان دعوة من روسيا للمشاركة فيه، ومع ذلك، لا تتوفر الكثير من التفاصيل حول الحدث أو القائمة الكاملة للبلدان المشاركة.

أخبار ذات صلة