news-details

الأسد: مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم واردوغان لص سرق القمح والنفط واليوم يسرق الأرض!

 

إلتقى الرئيس السوري د. بشار الأسد رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية في بلدة الهبيط بريف إدلب.
وقال الرئيس السوري للجنود في معرض حديثه عن عمليات القوات التركية الغازية: "نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم وهذا ليس قراراً سياسياً بل واجب دستوري ووطني".
وأكد الرئيس الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض".
وقال الأسد إن كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض. وأضاف أن إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً.. والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري.
وتابع الرئيس السوري "كنا وما زلنا نقول.. إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية".
وأضاف الأسد: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا.. ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي".
وأشار إلى أنه "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي...أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكن نستحق الوطن".
أخبار ذات صلة