كرر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة – د. بشار الجعفري الموقف السوري الثابت والقائم على حق سوريا بالدفاع عن نفسها بوجه الغطرسة الاسرائيلية، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا، خصوصًا أنها لما كانت لتتم لولا اخفاق مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته كما قال.
ومن بين ما قاله الجعفري في جلسة مجلس الأمن الدولي التي طالت الوضع في الشرق الأوسط، أكد أن "إسرائيل قدمت الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية وهذا لم تتم إدانته من قبل مجلس الأمن”.
كما شدد الجعفري في ظل المساعي الاسرائيلية لفرض سيادتها على مرتفعات الجولان السوري المحتل أن “استعادة الجولان المحتل لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم". معتبرًا أن "البعض استثمر في الحرب الإرهابية على سورية وراهن على الظروف وسعى لتحقيق مكاسب للاحتلال وتمرير صفقات مشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية". ونوه أن محاولات الاحتلال الاسرائيلي تغيير الوضع في مرتفعات الجولان السوري المحتل ستفشل حتمًا
وتابع الجعفري أنه يتوجب على مجلس الأمن أن يتخذ اجراءات لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية".
وشدد على دعم سوريا لحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس وعلى ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع الجعفري "نقول لمن يحاولون إعادة رسم خرائط المنطقة وفقاً لأهوائهم.. إن سوريا التي تصدت للحرب الإرهابية الدولية غير المسبوقة ستتصدى لتلك المخططات البائسة وتسقطها كما أسقطت غيرها على مدى عقود".
واستغرب الجعفري عدم تطرق تقرير المبعوث الأممي إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية اليومية بحق أبناء الجولان السوري المحتل.