news-details

الجيش المصري يعلن مقتل 9 جنود في عمليات مداهمة بؤر ارهابية والقضاء على 118 ارهابيًا في عملياته بسيناء

أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، أمس الجمعة، مقتل وإصابة ضابط و9 جنود أثناء "مداهمة بؤر إرهابية"، عند حاجز التفاحة فيمنطقة بئر العبد بسيناء، فيما هجوم تبناه تنظيم داعش الارهابي في سيناء.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم في بيان قال فيه إن 15 شخصا قتلوا من عناصر الجيش المصري في الهجوم.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان لها بثّه التلفزيون المصري أن قضت على 118 عنصراً إرهابياً بشمال ووسط سيناء، ودمرت خلال الفترة الماضية 11 نفقًا ارهابيًا خلال عملياتها لملاحقة واستهداف العناصر الارهابية في سيناء.
وعثرت على أسلحة وعبوات ناسفة معدة للتفجير، إضافة إلى تدميرها 115 عربة في الاتجاهات الاستراتيجية كافة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن القوات المسلحة المصرية دمرت أيضا 33 مخبأ ملجأ و83 عربة على الاتجاه الشمالي الغربي و7 عربات دفع رباعي على الاتجاه الشمالي الشرقي و25 عربة على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، جميعها تابعة للعناصر الإرهابية. وضبطت قوات الجيش المصري عدد من البنادق الآلية وعبوات ناسفة معدة للتفجير في شمال ووسط سيناء. واكتشف 273 عبوة ناسفة زرعت لاستهداف القوات المصرية على طرق التحرك بمناطق العمليات. وضبطت ودمرت 73 سيارة و42 دراجة نارية تستخدمها العناصر الارهابية كما قال البيان.
وأسفرت عمليات الجيش المصري، حسب المتحدث العسكري، عن ضبط 15 من البنادق الآلية ورشاشات الية وقواذف "آر بي جي" وكميات من الذخائر وأجهزة للاتصال والكشف عن المعادن وكميات تفوق ألفي كيلوجراما من الحشيش والمواد المخدرة.
وأعلن الجيش المصري أن قواته البحرية تواصل عملياتها لتأمين الأهداف الاقتصادية وتفعيل اجراءات الأمن البحري داخل المياه الاقليمية المصرية، وأحبطت عمليات للهجرة غير الشرعية، شملت حوالي 11 ألف شخص من جنسيات مختلفة، حسب بيان المتحدث العسكري.
وتشن السلطات المصرية منذ شباط 2018، عملية واسعة النطاق "لمكافحة الإرهاب" في شتى أنحاء البلاد خصوصا في شمال سيناء وهي المنطقة التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات متطرفة ومسلحة على مدار السنوات الست الماضية بعد إطاحة الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013.
 

أخبار ذات صلة