news-details

الحرس الثوري الايراني يتوّعد أمريكا بعد اعلانه منظمة ارهابية

اكدت قوات الحرس الثوري الايراني أن القرار الأمريكي سيجعلها أكثر عزما على تعزيز منظوماتها وقدراتها الدفاعية والهجومية واقتدارها الاقليمي، مشددة على أنها ستلقن العدو دروسا لن ينساها ابدا.

وجاء في بيان اصدره الحرس الثوري اليوم الاربعاء، أن الخطوة غير قانونية التي أقدم عليها نظام الولايات المتحدة الأمريكية بادراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، "قد خلقت بتقدير الباري تعالى ملحمة حماسية من الوحدة والتضامن الوطني وفصلا مشتركا في دعم حراس الثورة المتواجدين اينما اقتضت الحاجة في سوح الثورة والبلاد".

وأكد الحرس الثوري أن قرار ترامب الأسود ومن وصفهم على أنهم من الحمقى المحيطين بالنظام الأمريكي جاءت نتيجة "لسلسلة هزائم البيت الابيض في المنطقة"، واعتبر أن هذا الأمر سيجعل الحرس أكثر عزما وتصميما على تعزيز منظوماته وقدراته الدفاعية والهجومية وكذلك الاقتدار الاقليمي المتزايد وحراسة هذا الدعم الوطني والكبير كرصيد اجتماعي واستراتيجي.

وأشار الحرس في بيانه الى الدعم الذي يلقاه من الايرانيين والمسؤولين ورؤساء البلاد ونواب مجلس الشورى، الأمر الذي يؤكد أن هذا الدعم يحمل الكثير من الدلالات على عبثية الخطوة الأمريكية.

في المقابل دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة مواقف السعودية والبحرين المؤيدة للقرار الاميركي ضد الحرس الثوري، واعتبر هذه المواقف "ساذجة وحمقاء تناقض مبادئ عدم التدخل واحترام سيادة الدول". ووصف قاسمي مواقف السعودية والبحرين بانها "اشادة ذليلة وانفعالية باجراءات الرئيس الأمريكي المعادية لايران". واضاف، ان "المواقف المعلنة من قبل هذين البلدين دليل على عدم ادراكهما الصائب ورؤيتهما السطحية تجاه حقائق المنطقة وعدم وعيهما ازاء تداعيات مغامرات اميركا واخطائها الاستراتيجية على امن واستقرار المنطقة".

وكانت السعودية والبحرين قد اعلنتا دعمهما لقرار الرئيس الأمريكي ترامب، الذي صدر الاثنين بتصنيف الحرس الثوري "منظمة ارهابية".

أخبار ذات صلة