news-details

الحريري مستعد لتولي رئاسة حكومة لبنان من جديد لكن بشروط

قال مسؤول بارز مطلع لوكالة رويترز إن سعد الحريري مستعد لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة بشرط أن تضم "تكنوقراط" وتستطيع تنفيذ الإصلاحات المطلوبة سريعا لتجنب انهيار اقتصادي.

وبعد أسبوعين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي هدأت بشكل كبير بعد إعلان الحريري استقالته أعيد فتح الطرق الرئيسية في لبنان اليوم الأربعاء في حين سعت قوات الأمن لعودة الحياة إلى طبيعتها بعض الشيء.

وظلت البنوك مغلقة لليوم الحادي عشر لكن جمعية مصارف لبنان قالت إنها ستستأنف عملياتها المعتادة وتستقبل العملاء يوم الجمعة.

واستقال الحريري بعد مظاهرات حاشدة استمرت نحو أسبوعين احتجاجا على النخبة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد وقال إنه وصل إلى "طريق مسدود" في محاولة حل الأزمة.

وكان الحريري قد أعلن، أمس الثلاثاء استقالته ووضعها بتصرف رئيس الجمهورية، وقال الحريري في كلمة له: "منذ 13 يوم والشعب اللبناني ينتظر قرار لحل سياسي يوقف التدهور، وأنا حاولت كل هذه الفترة إيجاد مخرج نستمع من خلاله لصوت الناس، ونحمي البلد من المخاطر الأمنية والاقتصادية والمعيشية".

وتابع:" اليوم لا أخفيكم، وصلت لطريق مسدود، لذلك يجب أن نقوم بصدمة كبيرة لمواجهة الأزمة، لذلك أنا ذاهب إلى قصر بعبدة لتقديم استقالة الحكومة لفخامة الرئيس ميشيل عون، وللشعب اللبناني بكل المناطق، تجاوبا مع إرادة كثير من اللبنانيين، اللذين نزلوا على الساحات للمطالبة بالغيير".

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون خالية من مجموعة من الساسة البارزين الذين شملتهم الحكومة المستقيلة دون أن يذكر أسماء.

وتضم الحكومة المستقيلة ممثلين بارزين عن أغلب الطوائف في لبنان ومنهم وزير الخارجية جبران باسيل عن التيار الوطني الحر الذي كان هدفا بارزا للمحتجين.

 

أخبار ذات صلة