news-details

الحوثي: موقفنا الطبيعي مناهضة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية

 

 

صنعاء- الوكالات - أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي أن موقفنا الصحيح والطبيعي هو مناهضة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ونصرة فلسطين ورفض الفتنة وتجزئة الأمة وهو ما نلتقي به مع إخوتنا الأحرار في إيران وحزب الله وسوريا والعراق وفلسطين.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة اليوم: إن المصلحة الحقيقية لأبناء اليمن هي في الاستقلال التام والتآخي والتعاون والابتعاد عن التعاون مع المعتدين على أبناء شعبنا الذي هو عار وانسلاخ عن الكرامة الإنسانية. معتبرا أن سيطرة ما تسمى (قوات المجلس الانتقالي الجنوبي) على مؤسسات العاصمة المؤقتة في عدن ليست سوى مؤامرة من تحالف العدوان بقيادة السعودية.

وأكد الحوثي أن العلاقة بين أنصار الله وإيران تقوم على الاحترام المتبادل وقال: لا نعيش حالة الارتهان لأي طرف..وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع، لافتا إلى أن زيارة وفد يمني إلى طهران تأتي في سياق التمهيد لعودة العلاقة الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع إيران.

وأكد اجتماع ثلاثي عقد في طهران في وقت سابق اليوم بين إيران وممثلين عن حركة (أنصار الله) اليمنية وسفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ضرورة وقف الحرب في اليمن واعتماد الحل السياسي للأزمة القائمة فيه.

 

داخلية حكومة هادي تعلن تعليق أعمالها في عدن

 

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة هادي أمس السبت تعليق أعمالها في مدينة عدن حتى إشعار آخر، على خلفية النزاع بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته مساء أمس السبت تعليق العمل في الديوان العام لها ومصلحتي الهجرة والجوازات والأحوال المدنية التابعة لها اعتبارا من أمس وحتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي بتوجيهات صادرة عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري، عقب "التمرد المسلح" الذي فرضت خلاله قوات المجلس الانتقالي المطالب باستقلال الجنوب اليمني والمدعوم إماراتيا سيطرتها على عدن بأكملها.

ودعت الوزارة جميع عناصرها وموظفيها إلى "الوقوف صفا واحدا لمواجهة الانقلاب المسلح على الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة وإفشاله"، متعهدة بأن الإعلان عن استئناف عملها بعدن سيأتي بعد عودة المؤسسات الإدارية والمعسكرات في المدينة إلى وضعها السابق قبل اندلاع الصراع.

وجاء هذا القرار في أعقاب إعلان تحالف العدوان الذي تقوده السعودية عن بدء انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع التي سيطرت عليها خلال المواجهات الأخيرة في عدن.

غير أن المتحدث باسم المجلس نزار هيثم شدد على أن الحديث لا يدور عن أي انسحاب، بل عن خطوات يتخذها المجلس بهدف تجنيب المؤسسات الإدارية في المدينة أي صراعات، وفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها مع التحالف العربي.

استهداف حقل الشيبة النفطيّ بعشر طائرات مسيّرة

 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن الجيش واللجان نفّذوا هجمات بعدد من طائرات قاصف كاي تو (k2) على مطار أبها الدولي.

المتحدّث باسم القوات المسلّحة يحيى سريع قال في بيان له أمس السبت إن الهجمات استهدفت مواقع حساسةً في المطار وأصابت أهدافها بدقة عالية وبشكل مباشر، مضيفًا أنها تسببت في تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.

وأضاف "نفذ سلاح الجو المسير أيضًا أكبر عملية منذ بدء العدوان بـ 10 طائرات استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة التابعة لشركة آرامكو شرقي السعودية تحت عنوان عملية توازن الردع".

وأكد سريع على أن "بنك الأهداف يتسع والعمليات القادمة ستكون أشد عدوانا على السعودية وعلى قوى العدوان"، مشددًا على أن "لا خيار أمام التحالف سوى وقف الحصار والعدوان على الشعب اليمني".

وفي وقت لاحق، قال مصدر سعودي "لرويترز" إن "إنتاج النفط الخام والعمليات في حقل الشيبة لم يتأثرا بعد هجوم الحوثيين"، بحسب المصدر. 

وأضاف المصدر أن "محطة للغاز تضررت على نحو طفيف نتيجة الهجوم وتمّ إخماد حريق".

المصدر نفسه تابع أن "لا تأثير مطلقًا على الموظفين ولا إصابات والهجوم نفذته على الأرجح 3 طائرات مسيرة"، وفق المصدر السعودي.

أخبار ذات صلة