news-details

الرئيس الفرنسي ماكرون يبلغ نتنياهو بمعارضته مخطط "الضم"

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، معارضته مخطط الضم  الاستعماري للضفة الغربية المحتلة، بعد اتصاله برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس الخميس.

وجاء هذا الاعتراض المباشر، بعد أيام من إعراب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن معارضته الشديدة للضم، قائلا إن ذلك سيضر باحتمالات السلام في الشرق الأوسط، حيث كان الاثنان يحاولان تنسيق المحادثة منذ فترة طويلة.

وكانت قد أعربت فرنسا سابقًا عن معارضتها للضم، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها محادثة شفوية مع الرئيس ماكرون. 

وأكد مكتب ماكرون إن الضم ينتهك القانون الدولي ويمنع حل الدولتين.

وتحدث نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، مع نظيره البريطاني جونسون، حول موضوع الضم، حيث أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن معارضته للخطة، قائلاً إن الضم سيعيق احتمالات السلام في الشرق الأوسط ودعا إسرائيل إلى العودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين. 

وكانت هذه هي المحادثة الأولى بين الاثنين والتي ركزت على هذه القضية، بعد أسابيع طويلة من محاولات التنسيق الفاشلة. 

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، حينها، إن ضم إسرائيل لأي أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، سيكون انتهاكا للقانون الدولي وستكون له عواقب. 

وذكر لو دريان في جلسة برلمانية: "ضم أراضٍ فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع". 

وأضاف: "لا يمكن أن يمر قرار الضم دون عواقب ونحن ندرس خيارات مختلفة على المستوى الوطني وكذلك بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين الرئيسيين".

أخبار ذات صلة