news-details

السودان: استمرار الاعتقالات في صفوف الأكاديميين والمتظاهرين

 

هاجمت الشرطة السودانية من جديد المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع يوم أمس في التظاهرة التي كانت موجهة نحو القصر الرئاسي. بينما شنّت الشرطة حملة اعتقالات كبيرة طالت أكاديميين والمتظاهرين.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا يوم أمس في أحياء قريبة من القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية قبل أن يتجهوا نحو القصر الرئاسي. 
وكانت قد شهدت العاصمة السودانية مظاهرات كثيرة في الأسابيع الاخيرة احتجاجا على الغلاء ومعارضة للحكومة، بينما واجهتها شرطة مكافحة الشغب بالقنابل المسيلة للدموع.
ورأى الحزب الشيوعي السوداني في بيان نهاية الأسبوع المنصرم أنه "في هذه الظروف الحاسمة التي تمر بها مسيرة جماهير شعبنا نحو اهدافه الاساسية في اسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته واقامة البديل الديمقراطي ،اتسعت المظاهرات وتصاعدت لتشمل كافة المدن والارياف وشاركت فيها قوي الشعب السوداني المتضررة من النظام وسياساته و بدأت الصرعات تتعمق في النظام واجهزته وزادت الخلافات بين اطرافه  قادت الي انسلاخ الجبهة الوطنية للتغيير وحزب الامة (جناح مبارك الفاضل) وهي خطوة تصب في مصلحة الحركة الجماهيرية وفي تفكيك النظام غير ان هذه القوى اعلنت البرنامج البديل المعتمد علي مخرجات الحوار الوطني الذي كان الهدف منه اطالة عمر النظام والسير في نفس الطريق الذي ادي الي تدمير البلاد وافقار الجماهير وتفاقم الازمة العامة والتي لن تؤدي الا لتغييرات اصلاحية وشكلية في اطار السياسات المتبعة منذ انقلاب  1989 كما دعت الي تدخل  الجيش ليلعب دوره في  التغيير".
ودعا الحزب الشيوعي السوداني الى "إسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته واقامة البديل الديمقراطي"، كما أعلن الحزب رفضه "الدعوة لإدراج مخرجات حوار الوثبة كمرجعية للفترة الانتقالية كما نرفض اي دعوة لتدخل الجيش لاستلام السلطة ونؤكد  دوره في حماية الوطن والانحياز للجماهير في ثورتها".
 
أخبار ذات صلة