news-details

الشيوعي المصري: قمة البحرين مؤامرة صهيو أميركية لتصفية القضية

حذر المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري، من مؤتمر البحرين، المسمى "ورشة اقتصادية" تمهيدا للإعلان عن المؤامرة الصهيو أميركية المسماة "صفقة القرن"، لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال نثر بضعة مليارات الدولارات، لبيع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا الى مقاطعة مؤتمر البحرين.

وقال الشيوعي المصري في بيانه، إنه "في إطار مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية واستعادة هيبتها ونفوذها المتراجعين في المنطقة العربية، تسعى إدارة الرئيس الأميركي ترامب، ممثلة لأكثر أجنحة الرأسمالية الأميركية شراسة وعدوانية ودعماً لدولة العدو الصهيوني، لاتخاذ خطوات متوالية لفرض ما أسمته "صفقة القرن"، مستندة إلى بعض الأنظمة الخليجية اللاهثة للتطبيع العلني مع العدو والإنفاق على مخططاته مقابل وضعها تحت حمايته.

وجاء في البيان، "وبعد القرارين الأميركيين المتجاهلين للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بنقل سفارة أميركا في إسرائيل إلى القدس واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، والاعتراف بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان السورية المحتلة، تأتي الدعوة الأميركية الأخيرة لعقد ما يسمى "قمة اقتصادية" أو "ورشة السلام من أجل الازدهار" في مملكة البحرين يومي 25 و26 مايو الجاري، وذلك في ظل تصعيدها العسكري وحشد البوارج والقوات الأميركية في منطقة الخليج".

وقال البيان، لقد "أعلنت أميركا أنها تستهدف من تلك القمة أو الورشة التدشين الرسمي للمرحلة الأولى من صفقة القرن الأميركية وبحث الجوانب الاقتصادية لما أسمته "عملية السلام"، بينما المخطط الأميركي من هذه القمة هو إنهاء الحديث عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، والمقايضة بمنح الفلسطينيين بضعة مليارات ومساعدات اقتصادية تتحملها أنظمة الخليج وبسط هيمنة الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي الفلسطينية".

وشدد الحزب الشيوعي المصري على أن "الشعب الفلسطيني رفض بكل أطيافه وقواه السياسية وقيادته الشرعية تلك القمة المنعقدة في البحرين، ليشكل بذلك رأس الرمح الموجه إلى المخططات الأميركية الصهيونية الرامية لتصفية قضيته، كما عبرت القوى الوطنية التقدمية البحرينية ونوابها في البرلمان "كتلة تقدم" عن رفضها لتلك القمة، وكذلك العديد من القوى التقدمية الوطنية في البلدان العربية".

والحزب الشيوعي المصري، إذ يتضامن مع الشعب الفلسطيني في رفض قمة البحرين الاقتصادية، وانطلاقاً من إيمانه العميق بالارتباط الوثيق بين عودة الحقوق الفلسطينية المشروعة وبين الأمن القومي المصري والعربي، ومحاصرة الإرهاب والقضاء عليه، فإنه يؤكد على الآتي:

1- مطالبة النظام المصري أن ينأى بنفسه عن المشاركة في تلك المؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

2- دعوة كل القوى الوطنية التقدمية في مصر والبلدان العربية لفضح تلك المشاريع الاستسلامية، وما تحمله من أوهام ووعود ومشاريع خادعة، وتصعيد المواقف الشعبية الرافضة للتطبيع مع العدو وللمخططات الصهيوأميركية.

 

 

أخبار ذات صلة