news-details

الشيوعي اللبناني يدين القمع والترهيب بحق المتظاهرين

تستمر الانتفاضة الشعبية لليوم السابع (الثامن) على التوالي، وتتصاعد حركة الاعتراض في كل المناطق اللبنانية مطالبة بإعادة تكوين السلطة، بدءً من استقالة الحكومة وتشكيل حكومة وطنية انتقالية، مهمتها إجراء انتخابات نيابية خارج القيد الطائفي على أساس المادة 22 من الدستور، واسترجاع المال العام المنهوب. وأمام هذا الاصرار الشعبي غير المسبوق والرافض للورقة الحكومية ولكل سياساتها، فإن الحكومة، بدل أن تستقيل، نراها تلجأ مجدداً إلى سياسات القمع والترهيب والتهديد واستخدام القوة، عبر القوى الأمنية وميلشياتها السلطوية.
من هنا يؤكد الحزب الشيوعي اللبناني إدانته ورفضه لكل تلك الممارسات، وبالتحديد ما جرى بالأمس (أمس الأول) ويجري اليوم (أمس) من اعتداءات على المتظاهرين والمعتصمين ووسائل الإعلام، من بنت جبيل إلى النبطية وصيدا وعالية والذوق وغيرها من المناطق اللبنانية، والذي لن يزيد المنتفضين، إلّا إصرارًا وعزمًا على تمسكهم بمطالبهم وبتصعيد تحركهم بكل أشكال المواجهة وسبلها، ضد هذه السلطة الغاشمة والمفلسة، والمعتدية على الحريات العامة للمواطنين.
بيروت في 23/10/2019

أخبار ذات صلة