news-details

الصحة الأمريكية: نفاذ كامل مخزون المعدات الطبي تقريبًا

 

صرّح مكتب وزارة الصحة الأمريكي لوكالة AP الاعلامية بأن المخزون الاستراتيجي القومي للمعدات الطبية قد نفذ تقريبًا. اذ يهدف هذا المخزون الى تزويد المعدات والأدوية في فترات الأزمات، ويشمل: أجهزة تنفس اصطناعي، كمامات طبية، ومعدات طبية أخرى موجودة الآن في نقص عالمي.

وعلى الرغم من تلقيه التحذيرات عن انتشار الفايروس في كانون الثاني، لم يتخذ "البيت الأبيض" التدابير اللازمة، ولم يعمل على توسيع مخزون المعدات الطبية لحالات الطوارئ.

 

ويفيد التقرير الذي يعتمد أيضًا على عقود الشراء التابعة للحكومة، ان الوكالات الفدرالية بدأت بطلب العديد من الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات أخرى تنقص الأطباء والممرضات فقط في أواسط آذار.

 

ولم يصرح مكتب وزارة الصحة عن سبب تأخر المسؤولين الحكوميين في طلب المعدات الطبية، فقد بدأ الطلب فقط عند بدء نفاذ المعدات، ولكنه صرح بأنه في هذه الأيام يتم توزيع المعدات الشخصية الأخيرة المتوفرة على الولايات، وسيتم حفظ 10% من المخزون كاحتياط بهدف دعم الرد الفدرالي. تصريح وزارة الصحة يتوافق مع نتائج لجنة التفتيش التابعة لمجلس النواب: 90% من معدات الدفاع الشخصية التي كانت متوفرة وزعت للحكومات والولايات المحلية.

.

على الرغم من التوزيع الواسع للمعدات عن طريق مكتب وزارة الصحة الفدرالي، تعاني ولايات عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية من نقص حاد في المعدات الطبية كمعدات الفحص وأجهزة التنفس الاصطناعي. ومن المتوقع أن تعاني من أزمة حقيقية اذا تفشى المرض بشكل أكبر في هذه الولايات. من جهة ثانية ادعى دونالد ترامب، بأنه كان على الولايات في الأساس أن تعتمد على المخزون الفدرالي كمخزون احتياط، ولذلك فان "الولايات هي المذنبة بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لانتشار المرض".

 

وفي سياق آخر انتقد ترامب مرة أخرى منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد أن طلب منه المدير العام للمنظمة "أدهنوم جبرييزوس" بألا يسيس الوباء. ليدعي ترامب مجددًا بأن جبرييزوس نفسه هو من يسيس المرض ويعطي أفضلية للصين.
 

أخبار ذات صلة