news-details

العصابة الحاكمة في بوليفيا تستدعي إسرائيل لقمع مظاهرات المحتجين

أعلن ما يسمى "وزير الداخلية"، في العصابة الانقلابية العميلة لأميركا في بوليفيا، في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن حكومته "تنشد مساعدة إسرائيل للسلطات المحلية في مكافحة ما أسماه العميل البوليفي "الإرهاب"، بقصد مظاهرات البوليفيين، من الفقراء وعامة الشعب، ضد انقلاب عملاء واشنطن، الذي وقع قبل أقل من شهرين في بوليفيا، متهما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ويساريين آخرين بمساندة المتظاهرين.

وقال الوزير أرتورو موريلو إن الشرطة تحقق مع يساريين يشتبه بارتباطهم بمادورو الذين تقول الحكومة إنهم حرضوا على اضطرابات دموية عقب تنحي الرئيس إيفو موراليس الشهر الماضي.

وقال موريلو متحدثا عن الإسرائيليين "لقد دعوناهم إلى مساعدتنا. لقد اعتادوا على التعامل مع الإرهابيين. يعرفون كيف يتعاملون معهم". وأضاف "كل ما نُريده هو تحقيق السلام".

وتوصلت الحكومة في الأسبوع الماضي إلى اتفاقات مع قادة الاحتجاجات لتهدئة الأوضاع عقب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار موراليس أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا.

واتهم موريلو الرئيس الفنزويلي مادورو، وهو حليف وثيق لموراليس، بتمويل الاضطرابات بالمنطقة لكنه لم يقدم أدلة. وقال الوزير إنه يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة لتأسيس "اتصالات" لتبادل المعلومات.

ويشار الى أن العصابة على الحكم في بوليفيا إثر الانقلاب، سارعت الى استئناف العلاقات مع إسرائيل، التي قطعها الرئيس البوليفي موراليس في أعقاب الحرب الاجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

أخبار ذات صلة