news-details

المطالبة بحل حركة "هوية جيل" اليمينية المتطرفة في فرنسا

طالبت منظمات وحركات قانونية وحقوقية في فرنسا حل حركة "هوية الجيل" اليمينية المتطرفة شنت هجومًا في يوم حادث كنيس نيس.

وتمثل حركة "هوية جيل" أحد فروع حركة "الدفاع عن أوروبا" التي تنتمي إلى أقصى اليمين المتشدد المناهض للمهاجرين.

وتعيش فرنسا حاليًا في ظل حملة أمنية مكثفة تستهدف المنظمات المتطرفة، عقب جريمة قطع رأس أستاذ على يد شاب شيشاني متطرف.

وجاءت هذه الدعوات بعدما تأكد انتماء مهاجم المارة في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا الأسبوع الماضي إلى هذه الحركة.

واعتقد في البداية أن منفذ الهجوم مسلم، لا سيما أنه كان يصرخ "الله أكبر"، لكن تبين فيما بعد أن عضو في جماعة يمينة متطرفة، ويريد مهاجمة المسلمين.

وبعث النائب عن حزب "فرنسا غير الخاضعة"، إيريك كوكريل، رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمنان، وإلى وزيرة المواطنة، مارلين شيابا، يطلب من خلالها حل حركة "هوية جيل"، باعتبارها تمثل خطرًا على قيم الجمهورية الفرنسية.

واستنكر دعوات مهاجمة المساجد التي أطلقها ثاس ديسكوفون، أحد رموز حركة "هوية جيل"، بعد قطع رأس الأستاذ صمويل باتي، في الشهر الماضي، وهو الحادث الذي دفع حكومة باريس إلى إطلاق عمليات واسعة ضد المنظمات المتشددة على أراضيها.

أخبار ذات صلة