news-details

المعلم: سورية ترفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة الدستور

جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رفض سورية أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أي جدول زمني لها مشدداً على أن سورية لا تريد مناقشة دستور جاهز بل صياغته بنداً بنداً لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة.

وقال المعلم في مقابلة مع قناة روسيا اليوم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين إن "أي دستور قائم عندما يتم تعديل مادة أو اثنتين منه يصبح دستوراً جديدا لأنه سيعرض على استفتاء شعبي ونحن لم نقل فقط بمناقشة الدستور الحالي ولا نستبعد مناقشة وضع دستور جديد فهذه قواعد الإجراءات وهكذا تنص ونحن ملتزمون بها ولذلك قبل أن نذهب إلى دستور جديد يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاء شعبي عليه لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهم مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستور آخر لكن ليس جاهزًا".

وأشار المعلم إلى أن المبادئ التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة أمس ووزعتها على أعضاء مجلس الأمن هي ما تلتزم به سورية ولا تقبل أي خرق لها لأنها تعتبر تشكيل لجنة مناقشة الدستور إنجازاً مهما للشعب السوري. لافتاً إلى أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة "ومعروف أن الدستور يحدد طريق المستقبل للجيل الحالي والمستقبلي، لذلك نريد دستوراً واضحاً متأنيا عصرياً ولا نريد التسرع في صياغته".

وفند المعلم مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في حربه على الإرهاب، وأكد أنها حالة غير مسبوقة بأن يقوم وزير خارجية بالكذب "فهي حملة تضليلية هدفها دائماً النيل من النجاحات التي تحققها سورية على الصعيدين الميداني والسياسي".

وأوضح المعلم أن العلاقة مع روسيا متجذرة واستراتيجية  معربًا عن أمله بأن تصل العلاقات الاقتصادية بين البلدين مستوى علاقاتهما السياسية والعسكرية.

ورداً على سؤال حول تغيير في الموقف الغربي تجاه عودة العلاقات مع سورية بين المعلم أن كثيراً من الدول الأوروبية راغبة في ذلك وتتواصل معنا عبر وفود برلمانية لكنها تخشى من الغضب الأمريكي لذلك لا نعول كثيرا على دور أوروبي في تحسين العلاقات وأقول إن أوروبا كقدرة اقتصادية، هائلة، لكنها تبقى سيفاً من خشب.

 

أخبار ذات صلة