news-details

المناضلة الجزائرية الأيقونة جميلة بوحيرد تتعافى من كورونا وتخرج من المستشفى

كشف مصدر طبي في الجزائر عن مغادرة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد للمستشفى الذي نقلت إليه قبل أيام في العاصمة الجزائرية، بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد.

وصرح المدير العام لمستشفى مصطفى باشا، الدكتور عبد السلام بنانه أن المناضلة الجزائرية غادرت المستشفى بعد إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة.

وأوضح الطبيب الجزائري أن أيقونة الثورة الجزائرية في حالة صحية ونفسية جيدة "بعدما تغلبت على فيروس لا يرحم".

وذكرت مصادر مقربة من بوحيرد أن المناضلة الجزائرية تقضي الآن فترة النقاهة في منزلها بصحبة أفراد من عائلتها وأصدقائها المقربين، وترفض  الإدلاء بأي تصريحات.

وقبل أكثر من أسبوع، انتقلت بوحيرد إلى المستشفى بعد اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا عن طريق الصدفة.

ولعبت المناضلة الجزائرية دورا كبيرا في ثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، بعد انضمامها عام 1954 لجبهة التحرير الوطني الجزائرية.

وحملت بوحيرد السلاح لمكافحة الاستعمار الفرنسي الذي اعتقلها عام 1957 وتم تعذيبها بشدة، قبل أن تقدم إلى محاكمة صورية وصدر ضدها حكم بالإعدام.

أثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: "أعرف أنكم ستحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

ثار العالم ضد القرار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم وطالبوا بإطلاق سراحها. تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن مع بقية الأسرى المقاومين عام 1962، وتزوجت محاميها الفرنسي الشهير جاك فيرجيس.
 

أخبار ذات صلة