news-details

الوفد السوري يغادر مبنى الأمم المتحدة بعد المماطلة 

غادر الوفد الوطني في اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور مبنى الأمم المتحدة في جنيف اليوم لعدم حصوله على رد حول مقترحه لجدول الأعمال حيث كان من المقرر عقد اجتماعات الجولة الثانية.
وكانت مصادر مقربة من أعمال لجنة مناقشة الدستور في جنيف أفادت بأن الوفد الوطني اقترح جدول أعمال لمناقشات اللجنة تحت عنوان “ركائز وطنية تهم الشعب السوري”.
وبينت المصادر أن الركائز تتضمن مجموعة بنود وطنية للاتفاق عليها كأساس لعمل اللجنة ككل.
وبعد مناقشات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون من أجل الاتفاق على جدول الأعمال ذكرت مصادر مقربة من أعمال اللجنة أن الوفد الوطني غادر مقر الأمم المتحدة لعدم حصوله على رد حول مقترحه لجدول الأعمال.
وعقدت اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور اجتماعين حتى الآن مطلع الشهر الجاري، واعتمد جدول اعمال المقترح من الوفد الوطني السوري الذي قدم "لا ورقة" تتضمن بشكل رئيسي مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه. لكن الوفد المدعوم من تركيا رفضها.
وتضم اللجنة المصغرة 45 عضواً بواقع 15 عضواً للفريق الوطني و15 عضواً لمجموعة معارضين مدعومة من تركيا و15 عضواً لوفد المجتمع الأهلي.
ويرفض الوفد الوطني الخوض في نقاشات حول المواد الدستورية قبل الاتفاق على الثوابت الوطنية التي طرحت بالجولة السابقة، بينما يطالب وفد المعارضة باقرار أوراق عرضتها بشكل نهائي، كي تكون أساس تقدم الهيئة المصغرة لمناقشة الدستور.
ويتمسك الوفد السوري بمطالب في مقدمتها، “إدانة الإرهاب والتطرف والعنف والعمل على مكافحته واعتبار كل من حمل سلاحاً خارج سلطة الدولة السورية إرهابياً، والتأكيد على وحدة واستقلال وسيادة سوريا من خلال إدانة الاحتلال التركي والأمريكي وغيره من الوجود الأجنبي خارج موافقة الدولة السورية والمطالبة بخروجه، والمطالبة برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل دول غربية”.

أخبار ذات صلة