news-details

انفجار ثالث في ايران خلال اسبوع: حريق في محطة للغاز في مدينة الأهواز

أفادت وكالات ايرانية وعالمية أن  انفجارًا وقع اليوم السبت، في محطة "مدحج زرغان" للغاز في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران.

 

وأكد رئيس دائرة الإطفاء في محافظة الأهواز إبراهيم قنبري، "نجم عن حريق في المحطة نتيجة انفجار أحد محولات الكهرباء فيها"

 وأضاف: "تم إرسال خمس سيارات إطفاء و15 رجل إنقاذ لإخماد الحريق، ولا تتوفر معلومات حول مساحة الحريق"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

ويعتبر هذا الحادث هو الثالث على الأراضي الإيرانية خلال أسبوع، إذ سبقه انفجار وحريق في المركز الطبي "سينا اطهر" وأدى إلى مصرع 19 شخصا وإصابة 14 آخرين ،تلاه انفجار في مبنى تابع لمحظة نظنز النووية".

وكان قد أعلن أمس الجمعة المتحدث باسم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن السلطات أجرت تحقيقات دقيقة حول الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية وتوصلت إلى أسبابه. لكن "نظرًا لاعتبرات امنية" لن يتم الاعلان عن المسؤول في الوقت الحالي. في حين نقلت وسائل اعلام عن مصادر ايرانية مطلعة أن ايران تظن أن اسرائيل وراء الحادث بواسطة هجمة "سايبر".

 

 

وقال كيوان خسرويخسروي اليوم الجمعة: "التحقيقات الفنية والأمنية التي أجرتها الجهات المعنية توصلت إلى سبب الحادث في مجمع شهيد أحمدي روشان النووي في نطنز الذي وقع صباح الخميس". وأضاف أنه فريق التحقيق وقف على "مختلف الفرضيات حول سبب الحادث بعناية وتم تحديد السبب الرئيسي له". وتابع: "نظرا لبعض الاعتبارات الأمنية، سيتم الإعلان عن سبب وملابسات وقوع حادث نطنز في الوقت المناسب".

وكانت قد كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر ايراني وصفته بالرفيع لم تكشف عن هويته ان اسرائيل "لم تقصف موقع نطنز بغارة جوية، انما شنت هجوما إلكترونيا على المنشأة الإيرانية".

 

ووقع الانفجار في منشأة نطنز النووية بعد أيام من هجوم مماثل على موقع بارشين بطهران، وقد عقب المصدر للجريدة الكويتية على ذلك أن "إسرائيل وراء هاتين الضربتين اللتين ستؤخران برنامج إيران النووي شهرين"، مبينا "أنها استهدفت كذلك مواقع صاروخية".

وكان قد صرح مصدر عسكري إسرائيلي إن التفجير في مفاعل نطنز النووي الإيراني "جزء من مساعي إحباط البرنامج النووي الإيراني"، وفق ما نقلت عنه قناة كان أمس، الجمعة. ولم يصدر أي تعليق رسمي إسرائيلي رغم اتهامات إيرانيّة بإمكانيّة أن تكون إسرائيل وراء الهجمات في نطنز.



 

أخبار ذات صلة