news-details

بسبب الفضيحة: استقالة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا من منصبه

قدم كورت فولكر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، استقالته، بعد يوم من ذكر اسمه في شكوى نشرت يوم الخميس من قبل مجهول، تتعلق بضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الزعيم الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لإجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين - المرشح الديمقراطي الأبرز للانتخابات الرئاسية جو بايدن.

وتم استدعاء فولكر إلى الكونغرس الأمريكي، الذي أطلق قضية مساءلة ترامب تمهيدا لعزله، مطلع الأسبوع الحالي، اذ كانت قد أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الثلاثاء، أن المجلس سيبدأ تحقيقا رسميا بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب. ووفقا لها، فإن تصرفات الرئيس الأمريكي تظهر أنه "خان منصب الرئيس، الأمن القومي، وسلامة انتخاباتنا".

ويمثل اتصال ترامب الهاتفي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 25 تموز محور أزمة متصاعدة حول شكوى سرية ضد تعاملات ترامب مع أوكرانيا.

وكان قد اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الجدل الدائر عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جرى تضخيمه إلى حد كبير ورفض يوم الجمعة تلميحا إلى أن روسيا كانت وراءه. وقال للصحافيين أمس، “قالت نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب الأمريكي) اليوم إن روسيا وراء واقعة المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس زيلينسكي التي جرى تضخيمها إلى حد كبير… هذا جنون الشك”.

وقلل الرئيس الأمريكي من شأن هذه التهم، معتبرًا ان شهادة نظيره الأوكراني حول عدم تعرضه لضغوط بشأن التحقيق، ذات أهمية كبرى، وأكد في تغريدة له على "تويتر" : "رئيس أوكرانيا قال إنه لم يتعرض لضغوط مني ليفعل أي شيء خاطئ، لا يمكن أن يكون هناك شهادة أفضل من ذلك".

وتابع ترامب: "من ناحية أخرى كان بايدن ابنه أخرجوا ملايين الدولارات لدعم الرئيس الأوكراني كما نهبوا الملايين من الصين"، في إشارة محتملة لرئيس أوكرانيا الأسبق "بترو بوروشينكو".

يذكر أن نص المكالمة بين ترامب ونظيره الأوكراني كشف عن طلب ترامب التحقيق بشأن بايدن ونجله لكنه لم يمارس أي ضغط من أجل ذلك.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد نشرت فحوى المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، وكشفت المكالمة بين الرئيسين أن ترامب طلب فعلا إجراء تحقيق بشأن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وابنه هانتر بايدن، الذي يبدو أنه استفاد عبر احدى شركاته من علاقات والده، في حين زعم ترامب أن بايدن استغل علاقاته لمنع التحقيق في أعمال ابنه غير الشرعية في أوكرانيا.

كما أظهر نص المحادثة أن ترامب طلب من الرئيس الأوكراني العمل مع محاميه الشخصي، رودي جولياني، والمدعي العام الأمريكي ويليام بار بشأن هذه القضية، لكن بيان وزارة العدل الأمريكية، الصادر، الأربعاء، قال إن الرئيس ترامب لم يطلب من المدعي العام ويليام بار العمل على هذه القضية.

 

أخبار ذات صلة