news-details

بولسونارو يعترف باستخفافه بالفيروس وعجزه عن مواجهته

لم يتبق أمام رئيس البرازيل المتطرف، جاير بولسونارو، الا ان يعترف بعجزه أمام جائحة كورونا، والتي أودت بحياة أكثر من 5 آلاف من البرازيليين، بعد استخفافه بخطورة كورونا، وامتناعه عن اتخاذ إجراءات لوقف نفشيه.

ويأتي اعترافه ردا على الأنباء القائلة بأن عدد ضحايا المرض الناجم عن الفيروس التاجي في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية تجاوز عدد الوفيات التي تسبب بها كورونا في الصين، بؤرة تفشي الوباء.

وكرر الرئيس وجهة نظره القائلة بأن 70%من السكان سيصابون بفيروس كورونا في البرازيل، ودعا إلى اعتبار هذا أمرا مفروغا منه، وقال "ستكون هناك وفيات. لم ينكر أحد ذلك قط".

وانتقد بولسونارو كثيرًا إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات الإقليمية فيما يتعلق بوباء كورونا، وجادل الرئيس اليميني سابقًا بأن القيود ستكون لها عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد، مما سيؤدي إلى دمار شامل وارتفاع البطالة. وبخلاف موقفه، قرر معظم المحافظين عدم التخلي عن هذه الاحتياطات ومددوا العمل بها.

وأكدت المحكمة الاتحادية البرازيلية العليا حق السلطات المحلية في إعلان تدابير الحجر الصحي في أراضيها.

وذكر وزير الصحة، نيلسون تيكس،  انه حدثت في الأيام الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الوفيات، التي كانت قبل أسبوع تقريبا أقل من النصف. قد وتوقعت الوزارة في وقت سابق أن يستقر الوضع في البلاد بحلول تموز، ثم يبدأ تباطؤ تدريجي في ديناميكيات معدل الإصابة في آب، ويحدث انخفاض في أيلول

وتشير جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ان البرازيل تحتل المرتبة الـ11 في قائمة البلدان الأكثر إصابة بفيروس كورونا والـ9 في عدد الضحايا.

 

أخبار ذات صلة